ماكرون يستدعي مجلس الأمن بسبب الاعتداء الروسي على المفاعل النووي الاوكراني ويقترح تدابير لحماية المنشآت النووية الخمسة في البلاد

أدان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون بشدة كل اعتداء على سلامة المنشآت النووية المدنية الأوكرانية من جانب القوات الروسية في سياق عدوانها العسكري ضد أوكرانيا. وقال بأنه من الضروري ضمان سلامتهم وأمنهم. ويشعر رئيس فرنسا بقلق بالغ إزاء المخاطر التي تهدد السلامة والأمن النوويين وتنفيذ الضمانات الدولية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا. وقد طلبت فرنسا ، مع شركائها الدوليين ، أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على وجه السرعة. وطالب ماكرون روسيا أن تكف على الفور عن أعمالها العسكرية غير القانونية والخطيرة من أجل السماح بالسيطرة الكاملة السلطات الأوكرانية على جميع المنشآت النووية داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا. وقال يجب أن تسمح روسيا أيضًا بالوصول الحر والمنتظم ودون عوائق للأفراد إلى المرافق لضمان استمرار عملها الآمن. وعلمت "النهار نيوز "من قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي قد تحدث اليوم مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعرب عن ترحيبه ودعمه لجهوده من أجل المراقبة المستمرة لسلامة وأمن المنشآت النووية في أوكرانيا من خلال الاتصال الوثيق بالسلطات الأوكرانية. وقال بأن فرنسا ستقترح في الساعات القادمة مع شركائها الرئيسيين ، على أساس المعايير الفنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، تدابير ملموسة لضمان سلامة وأمن المواقع النووية الخمسة الرئيسية في أوكرانيا. ويرى ماكرون بأنه يتوجب على روسيا وأوكرانيا التوصل إلى اتفاق على هذا الأساس والعمل معًا على ضمان تنفيذ المبادئ الأساسية للحفاظ على أمن وسلامة المنشآت النووية في السياق الحالي.