اشتياق آل سيف تكتب تهنئة لعميد منتدى النورس

22/2/2022
ذكرى التأسيس

لأنني إحدى الكاتبات التي لم تنعت نفسها بالأديبة قبل شهادتك لها بذلك بعد تصحيح وتدقيق لأكثر من خمسة أعمال أدبية كان لها حظ وافر أن تكون تحت إشراف قلمك الأحمر ورؤيتك الثاقبة وتجربتك الثرية في التعامل مع الموهبة بطريقة احترافية تنتج الكفاءات وتصدر الكتب.
لكلّ ذلك أنقش تهنئتي بخيوط التقدير والاحترام وعبارات التكريم التي تستحقّها بجدارة.

مبارك لك هذا الإنجاز أيّها الأديب المبدع والكاتب الذي لا يجفّ قلمه ورجل الإنسانية الذي تمتدّ أياديه البيضاء إلى كلّ أرجاء الدنيا كلّما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

مبارك لك إنجازاتك في الكثير من الميادين الأدبية والإنسانية والاجتماعية الدولية التي لا تحدّها حدود جغرافية ولا تؤطرها شروط عنصرية بعيدة عن القبلية البغيضة نقية من الأهداف النرجسية تحقّقها بالحكمة والعطاء بالنوايا الحسنة والخلق الرفيع الذي نصبك على قمة منصة التكريم بأعمالك وأفعالك لا بالأقوال التي قد يتشدّق بها الفاشلون الذين يحاولون إلقاء شباكهم العنكبوتية ومظانّهم السيئة حول الناجحين المؤثرين أمثالك فلا ينالهم إلّا الفشل؛ لأنّ (أوهن البيوت لبيت العنكبوت).

دُمتَ موفقاً مسدّداً تحوطك الألطاف السّماوية وترعاك عيون لا تنام، وكلّ عام وأنت بإنجازاتك في مصافّ العِظام في وطن لا يزال ينجب المبدعين ويمكنهم من إفادة المجتمع بمواهبهم ويفخر بهم فهم ثروته الأولى وفخره في ميدان الثقافة الأدب وحفظ التراث والتاريخ التي هي بحارك الأربعة تجدّف فيها وتبحث عن أفضل الكنوز واللآلئ لتصوغها قلادة تضعها وساماً لهذا الوطن الغالي.

ولعلّ تكريمك في القاهرة ضمن رواد الخير والعطاء بالوطن العربي 2022 ميلادية قد أقيم في يوم مميّز جداً في تاريخ المملكة العربية السعودية وهو ذكرى التأسيس لتبقى هذه الذكرى العظيمة مما يعزّز تكريم العظماء أمثالك من صنّاع الخير ورواد العطاء ومن يجمعون الأيدي والقلوب على السّلام والمحبّة اللّامشروطة.

أبقاك الله فخراً لهذا الوطن وشرفاً لنا نحن الشعراء والأدباء أن ننتمي لواحة الثقافة ودوحة الأدب والفنّ التي أسستها بمجهودك المتواصل لسنوات عديدة ليصبح (منتدى النورس الثقافي الدولي) منارة تصدح في كلّ ميادين الإنجازات الخالدة.

الدكتور *علي إبراهيم الدرورة،* مبارك لكم هذه الإنجازات الدولية الرائعة ومنها للأفضل الذي يليق بكم.