مدرّب العراق بتروفيتش: فخورٌ بلاعبي المنتخب وإيران كانت الأفضل

عبّر مدربُ المنتخبِ الوطني العراقي، زيليكو بتروفيتش، في المؤتمر الصحفيّ الذي عقدَ بعد نهاية مباراةِ وطنيّ العراق ونظيره الإيراني، عن فخرهِ بلاعبي المنتخب العراقي الذين قدّموا مباراةً جيدةً، وقاتلوا ببسالةٍ في أرض الملعب بالرغم من الظروفِ القاسيةِ التي رافقتنا لغاية موعدِ المباراة، ودخلناها ونحن نفتقدُ ثمانية لاعبين أساسيين بسببِ عيناتِ الفحْص بفايروس كورونا التي استبعدت عناصرَ مهمة في المنتخب.
وباركَ بتروفيتش، في المؤتمر الصحفي، لمنتخبِ إيران بعد ضمانِ التأهل إلى مونديال قطر 2022،
وقالَ: إيران المنتخبُ الأفضل في آسيا في الوقتِ الحالي، وكان تصوري سابقاً بأن كوريا الجنوبية هي الأفضل في آسيا، وبالرغم من ذلك قدّمنا مباراةً جيدةً أفضل بكثيرٍ من مباراة الذهاب التي خضناها ضد إيران، وأنا فخورٌ جداً باللاعبين، حيث قاتلوا من أجل الدفاعِ عن بلدهم.
وأوضحَ قائلاً: إيران تمتلكُ أكثر من 15 لاعباً محترفاً في اوروبا، ونسعى إلى أن يكون لدينا فريقٌ يضاهي منتخبَ إيران في المستقبل، ونقارع مثل هكذا مستويات عالية كالتي يمتلكها المنافس.
وأضافَ: بعضُ الشيء كنا غير محظوظين بعدم ترجمةِ الفرص بالرغم من قلتها، والواقع إننا لم نكن الأفضلَ في المباراة لكي نقول كنا نستحق تحقيقَ الفوز، لكن كان ممكناً أن نخرجَ متعادلين في أقل تقدير.
وأشارَ بتروفيتش، في المؤتمر الصحفي، إلى: اننا غيّرنا الكثيرَ من اللاعبين منذ مشاركتنا في كأس العرب، وكان الهدف صناعةَ فريقٍ مستقبلي، وان العراق يمتلك الكثيرَ من المواهب، وأنا أعلم أن الجمهور يترقب النتائج، لكنها لا تأتي من السماءِ بل تأتي بالعمل والتخطيطِ والصبر، وأنا لا أنكر دورَ وزير الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، الذي يبذلُ كل ما بوسعه من أجل الارتقاءِ بالواقع الرياضي بصورةٍ عامة وليس على مستوى كرةِ القدم فقط.
وعن مشاركةِ اللاعب زيدان إقبال، حيث وصفه بتروفيتش بـ (ماسة يونايتد)، وقالَ: ونحن فرحون بأنه اختارَ تمثيل العراق، ونشكرُ والديه على ذلك، حيث كانوا حريصين بأن يمثل منتخب العراق .
وأوضحَ: انه منذ تواجد ادفوكات فإن ما يقارب أغلب اختياراتنا الأولية تغيرت بنسبةِ 90% مقارنةً بأول معسكر أقمناه في اسبانيا وتركيا، وأنا أرى أننا في الطريق الصحيحِ للارتقاءِ بلعبة كرةِ القدم في العراق..

ويذكر أن منتخب العراق خسر بهدف وحيد جاء في الشوط الثاني من المباراة عن طريق مهدي طارمي الذي استغل خطأ للمدافع العراقي احمد ابراهيم ولا يمكن تجاهل الدور الكبير الذي بذله نجم اللقاء فهد طالب الذي انقد مرماه من خمس كرات كادت ترفع الغلّة الإيرانية وتوقع الكارثة بالكرة العراقية..