سوق دبي الحرة ترعى النسخة الـ 24 للبطولة العربية لمنتخبات كرة السلة للرجال

وقعت اللجنة المنظمة للبطولة العربية للمنتخبات بكرة السلةللرجال ، مع سوق دبي الحرة ، عقد رعاية تكون بمقتضاها السوق راعية للنسخة الـ 24 للبطولة التي تستضيفها دبي خلال الفترة من 8 إلى 16 فبراير المقبل ، على صالة راشد بن حمدان بنادي النصر .

وتقام البطولة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ، رئيس مجلس دبي الرياضي ، وبمشاركة 9 منتخبات عربية يتقدمهم منتخب الإمارات ، يتنافسون على كأس البطولة التي أطلق عليها اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد ، طيب الله ثراه .

وجرى توقيع العقد في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بمقر سوق دبي الحرة بدبي ، بحضور اللواء /م/ إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الاماراتي والعربي واللجنة المنظمة للبطولة ، وراميش كيدامبي رئيس العمليات في سوق دبي الحرة، وصلاح تهلك نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية في سوق دبي الحرة، ومحمد الزرعوني مدير البطولة، وأعضاء اللجنة المنظمة للبطولة.

ومن جانبه وجه إسماعيل القرقاوي الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، على دعمه ورعايته للرياضة بصفة عامة وكرة السلة بصفة خاصة الأمر الذي أسس لعلاقة متينة بين اتحاد الإمارات لكرة السلة وسوق دبي الحرة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود من خلال الشراكة التي جمعت بين الطرفين في بطولة دبي الدولية منذ عام 1989.

وقال "ونحن نؤكد على اهمية هذه الشراكة وانعكاسها الايجابي على كل النجاحات التي تحققت في السنوات الماضية فإننا نتطلع للمزيد من التألق والابداع في بطولة المنتخبات العربية الرابعة والعشرين التي تستضيفها الامارات الشهر المقبل برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي والتي تحمل أسم شخصية قيادية غالية على قلوبنا وهو المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رائد العمل الخيري والانساني رئيس نادي النصر عميد الأندية الإماراتية الذي يستضيف منافسات البطولة".

وأشاد القرقاوي الشكر بدعم مجلس دبي الرياضي وتوجيهات رئيسه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ونائبه سعادة المهندس مطر الطاير بتوفير كل الامكانيات والتسهيلات اللازمة من أجل إبراز هذا الحدث العربي الكبير بصورة مشرفة، موجهاً شكره أيضا إلى مجلس إدارة نادي النصر برئاسة مروان بن غليطة على استضافة البطولة ووضع كافة إمكانياتهم تحت تصرف اللجنة المنظمة.

معتبراً أن الإمارات وبما تملكه من إمكانات وبنية تحتية متطورة وهائلة جعلها محل ثقة العالم أجمع في تنظيم واستضافة مختلف الأحداث والفعاليات على مختلف الأصعدة وليس الرياضية فقط، في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وهو ما ينعكس في رغبة جميع دول العالم على المشاركة في أي حدث تنظمه الإمارات.

ومن ناحيته عبر راميش كيدامبي، عن سعادته عن رعاية سوق دبي الحرة لمثل هذه البطولات الرياضية الكبرى، وخاصة على مستوى كرة السلة، التي توليها السوق اهتماماً خاصة ورعاية منذ ما يزيد عن 23 عاماً، علاوة على أن البطولة الجديدة والتي تشهد حضوراً قوياً مميزا من أفضل المنتخبات العربية في كرة السلة يتنافسون على كأس تحمل أسماً غالياً على الجميع وهو المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.

اما صلاح تهلك، فقد عبر عن سعادته بتجدد الشراكة مع اتحاد الامارات لكرة السلة، وهي الشراكة والتي امتدت اكثر من ثلاثة عقود حققت فيها بطولات كرة السلة خلالها نجاحات عديدة ما زال صداها يتردد إلى الآن.

وقال "انطلاقا من النجاحات السابقة لم نتردد بتتويج تلك الشراكة في بطولة المنتخبات العربية الرابعة والعشرين لكرة السلة رجال التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي وعلى كأس المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بمشاركة أقوى المنتخبات العربية".

وأضاف " ونحن نتحدث عن نجاحاتنا في ملاعب كرة السلة يجب ان نذكر وبكل فخر واعتزاز ما حققناه من نجاحات في رياضات أخرى من خلال مشاركتنا وتنظيمنا لأضخم الأحداث الرياضية وعلى وجه الخصوص سباقات الخيل المحلية والعالمية وبطولة التنس التي تنظمها سوق دبي الحرة سنويا بمشاركة افضل نجوم العالم"

وعبر تهلك عن ثقته في أن تحقق النسخة الـ24 للبطولة العربية لمنتخبات السلة نجاحات غير مسبوقة مستفيدة من خبرة ابناء الإمارات في الإدارة والتنظيم والقيادة الحكيمة للواء (م) إسماعيل القرقاوي الذي يقود سلة الإمارات والعرب من نجاح إلى نجاح.

أما محمد الزروعوني فقد أوضح أن معظم المنتخبات العربية كانت قد أبدت رغبة كبيرة في المشاركة في هذه البطولة، ولكن ظروف كل دولة هي التي حسمت مسألة المشاركة في البطولة، حيث تقلص عدد المشاركين من 12 منتخب إلى 9 دول هم الإمارات ولبنان والاردن وسوريا وتونس والجزائر وليبيا والصومال، علاوة على المنتخب المغربي الذي ينتظر اخر تحديثات قرارات بلاده بفتح او إغلاق حدوده الجوية أمام كافة الرحلات، لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد والسلالات المتحورة عنه.????????