٧٦ عام على ميلاد الإمام الطيب

تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد عالم طيب متواضع نال إحترام الجميع مسلمين وغير مسلمين لحسن خلقة ولين حديثه وطيبة قلبه واحترامه للأخر

ولد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب فى السادس من شهر يناير عام تسعمائة وستةواربعون بعد الألف ميلادية الموافق الثالث من شهر صفر عام ثلاثمائة وخمسة وستون بعد الألف هجرية بمحافظة الأقصر بالقرنة

والتحق بجامعة الأزهر حتى حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969 ثم شهادة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1971 ودرجة الدكتوراه عام 1977 في نفس التخصص من جامعة الأزهر

وهو الإمام الثامن والأربعون تولى مشيخة الأزهر الشريف منذ التاسع عشر من شهر مارس عام ألفين وعشرة ميلادية شغل عدة مناصب منها
عين عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان.
انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنين) بأسوان.
انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا.
عمل معيداً، ومدرساً مساعداً، ومدرساً، وأستاذاً مساعداً للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.

رئيساً جامعة الأزهر الشريف
‏ رئيساً لمجلس حكماء المسلمين وهو أستاذ فى العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الانجليزيه والفرنسية بطلاقة وترجم عدداً من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضراً جامعياً في فرنسا. ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة والتصوف الإسلامي

ينتمي الطيب إلى أسرة صوفية
‏ويرأس شقيقه محمد الطيب الطريقة الصوفية الخلوتية.
وتحضرني فى هذه المناسبة واقعة تدل على تواضعه حينما كان يبلغ أحد طلاب جامعة الأزهر أنه نجح وحصل على المركز الأول وطلب أن يتحدث إلى والدة هذا الطالب فقالت السيدة وكانت لاتصدق نفسها أنها تحدث الإمام

قالت "معايا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب"

فرد الإمام بكل بساطة وتواضع

"نعم معاكي أحمد الطيب"

ليعلمنا درساً من دروس حسن الخلق والتواضع

ولا يسعنا فى هذا المقام إلا أن نقول للإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب

حفظك الله ورعاك واطال لنا وللمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها فى عمرك

داعين المولى عز وجل أن يحفظ عليك نعمة الصحة والعافية والتوفيق والسداد

حفظكم الله تعالى ورعاكم