اللجنة الدولية تزور القرية المتوسطية والملعب الجديد بوهران

قامت اللجنة الدولية رفقة لجنة التنظيم الرياضي ولجنة المنشآت الرياضية ومتابعتها، بزيارة تفقدية لمختلف المنشئات التي ستحتضن العاب الحبر المتوسط بوهران، حيث كانت القرية الاولمبية والملعب الجديد بوهران في مقدمة المنشات التي تمت زياراتها بعد أن انتهت الاشغال بها ولم يبقى سوى التهيئة الخارجية والتجهيز.

وعقدت اللجنة اجتماعا تقنيا، هو الأول مع التقنيين الممثلين للجان الوطنية الرياضية الدولية، وأعضاء اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، أعقبته في الفترة المسائية، زيارة ممثل اللجنة الدولية المتوسطية التونسي محمد زريبي، مركز الاتفاقيات "أحمد بن محمد"، الذي أُدرج في الألعاب لاحتضان 6 تخصصات رياضية وهي كل من الملاكمة، ورفع الأثقال، والكاراتي-دو، والجيدو، وتنس الطاولة والمبارزة وكذا المركز الإعلامي، في العرس المتوسطي.

وتواصلت الزيارات المراطونية للمسؤولين إلى مختلف المشاريع الداخلة في برنامج الألعاب، للوقوف على كل كبيرة وصغيرة وللسهر على تسليمها في الآجال المحددة مؤخرا سواء الجديدة أو تلك التي تعرف عمليات ترميم وتهيئة وتجديد. ومعلوم أن أشغال الشطر الأول للمركب قاربت نسبة الـ100 بالمائة والتي تشمل ملعب كرة القدم (40.000 مقعد) وملعب ألعاب القوى، فيما يتم التركيز حاليا على أشغال الشطر الثاني الذي يشمل القاعة متعددة الرياضات والمركز المائي الذي يضم 3 مسابح منها مسبح أولمبي للمنافسة ومسبحين للتدريب.

وفي ذات السياق، من المنتظر أن يقوم أعضاء اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية وممثلي اللجان الاولمبية للبلدان الأعضاء وبقية الضيوف بزيارة المنشآت الرياضية التي هي في طور الإنجاز والتي ستحتضن جانبا من ألعاب 2022 في صورة المركب الأولمبي والقرية المتوسطية.

وهذا وتحرص السلطات الجزائرية على إنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها وهران من 25 يونيو إلى 5 يوليو، حيث يجدر التذكير مرة أخرى أن رئيس الجزائر السيد عبد المجيد تبون أعطى تعليمات، منذ أيام قليلة، بالإنشاء الفوري لهيئة تتولى متابعة التحضيرات المتواصلة استعدادا لهذه الألعاب، كما كلف وزير الشباب والرياضة الجزائري السيد عبد الرزاق سبقاق بالمتابعة الميدانية للتحضيرات بشكل أسبوعي.