وكيل أعمال الجزائري رشيد غزال يصدم نادي بشكتاش التركي

وصلت المفاوضات بين الدولي الجزائري رشيد غزال وإدارة نادي بشكتاش التركي إلى طريق مسدود بسبب عدم الاتفاق على الراتب السنوي الذي سيحصل عليه لاعب ليستر سيتي الإنجليزي، إذ يرى النادي التركي أن غزال ووكيل أعماله رفعا سقف المطالب المالية عاليا جدّا في وقت يشهد معاناة الأندية العالمية من أزمة مالية حادة بسبب تداعيات جائحة "كوفيد 19".

وكانت إدارة بشكتاش قد توصلت لاتفاق مع نادي ليستر سيتي الإنجليزي للحصول على خدمات غزال مقابل 4 ملايين يورو، ولم يتبق لها إلا الاتفاق مع نجم موناكو الفرنسي السابق على الراتب السنوي الذي سيحصل عليه ومدة العقد التي ستربط الطرفين. نقطة الخلاف الرئيسية بين الطرفين هي الراتب السنوي، ففي الوقت الذي عرض بشكتاش مبلغ 2.8 مليون يورو سنويا على غزال، طالب وكيل أعمال الأخير بمبلغ 3.2 مليون يور، ما أثار حفيظة مسيري النادي التركي.

وقال وكيل غزال، أنور فازولي، تعليقا على مستقبل موكله: "لقد وصلتنا العديد من العروض من أندية إيطالية وإسبانية وسعودية وقطرية.."، قبل أن يضيف: "كما تجمعنا حاليا مفاوضات مع إدارة نادي بشكتاش". وتابع وكيل النجم الجزائري: "من السابق للأوان الحديث عن وجهة غزال الآن..أمام موكلي العديد من الخيارات ولن نتسرع في اختيار وجهته المستقبلية وسنأخذ الوقت الكافي لدراستها"، قبل أن يكشف عن رأيه في هذا الملف، قائلا: "صحيح أن موكلي سعيد بالعيش في مدينة اسطنبول، لكني أفضل أن يختار العرض الأحسن".

ويقصد وكيل نجم نادي موناكو الفرنسي السابق بالعرض الأحسن، اختيار غزال للعرض الأفضل من الناحية المادية، خاصة أنه يسعى للحصول على أكبر راتب سنوي ممكن ولمدة أطول، بناء على مدة العقد المقترحة عليه، وما يزيد من قلق جماهير وإدارة نادي بكتشاش بخصوص إمكانية خسارة نجمهم الأول الموسم المقبل، وهم الذين يستعدون للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، هو حديث وسائل الإعلام التركية قبل أيام عن رفض غزال للعرض المالي الذي اقترحته عليه إدارة النادي التركي، يجدر الذكر أن غزال ما يزال يرتبط بعقد مع نادي ليستر سيتي الإنجليزي إلى غاية صيف 2022، وعلى كل من يرغب في الحصول على خدماته التفاوض مع إدارة النادي الإنجليزي، التي تريد الحصول على مبلغ لا يقل عن 10 ملايين يورو لبيع عقده.