رسائل قادة كردستان في الذكرى الخامسة والأربعين لثورة كولان .. تعرف عليها

قال الزعيم الكردى مسعود بارزاني فى رسالة وجهها للكرد والعراقيين بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لثورة كولان، إن الثورة تجربة غنية للصمود وإعادة تنظيم الصفوف والنهوض لشعب كردستان.

وتابع بارزاني فى رسالته ظهر اليوم الأربعاء، "لقد تمت وفق برنامج راسخ وبثقة متينة، وكانت ضد عموم الحاقدين والمؤامرات والتهديدات والأعداء والعقبات المختلفة".

وأردف بارزاني، "نمتلك الإرادة النضالية للتصدي للظلم، وإرادة نقل النضال والكفاح إلى ساحته الحقيقية التي هي أرض كردستان المقدسة، لقد انطلقت شرارتها الأولى مع أول نشاط للبيشمركة في حاجي عمران، في 26 مايو 1975، وحملت رسالة وأهداف ثورة أيلول العظيمة، كما كانت امتدادا لكل الثورات السابقة".

واختتم بارزاني معربا عن تقديره لجهود المناضلين الذين أصبحوا محل فخر شعبهم بسبب تضحياتهم وأدائهم للأدوار المشرفة في النضال والعمل السياسي وأثناء اللجوء والغربة. وقال نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان بهذه المناسبة، إن "كولان" امتداد لثورة أيلول/سبتمبر العظيمة بقيادة بارزاني الخالد والواقع التاريخي واستجابة لرغبات وآمال شعب كردستان، واصفا إياها بثورة النهوض والمقاومة والحرية وتعدد الأصوات والأطياف للحركة التحررية لشعب كردستان والتي نتج عنها تشكيل جبهة موحدة لجميع الاطراف الكردستانية وإنجاح انتفاضة 1991 .

وتابع بالقول: لتكن هذه المناسبة دافعا مشجعا للتعايش المشترك وقبول الآخر، وانتظر من جميع الكوادر وأعضاء والمؤيدين الأوفياء للحزب الديمقراطي، كما هو الحال دائما أن يكونوا حريصين ومخلصين وفعالين في هذا الصدد، لحين تحقيق جميع حقوق وتطلعات وأحلام شعب كردستان.

فيما قال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ، إن ثورة گولان واصلت الكفاح الذي اختاره شعب كردستان من أجل نيل حقوقه المشروعة، مؤكدا على العمل الجاد من أجل التكاتف ووحدة الصف بين مكونات شعب كردستان.