الكاتب الصحفي محمد عاصم يكتب: ” 20 مدربا للزمالك في 4 مواسم  ”

نادي الزمالك المصري يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية ، بالأسماء نرصد مهرجان مدربي فريق الكرة منذ عام 2014 ، 4 مواسم تعاقد فيها مع أكثر من 20 مدربا لفريق الكرة ، والتعريف بآلية التعاقد نشرح : هناك الوسيط في التفاوض سواء كان وكيلا معترفا به من الفيفا ،أو غير معترفا به ،أو وسيطا عاديا ، لأن الوسيط المعترف به من الفيفا يتحصل عمولة مالية كبيرة من الطرفين من أجل إتمام الصفقة ،وكل شيء عنده موثقا كتابة وبالصوت تحسبا للنزاع المرتقب حال الخلاف، في حال إتمام التعاقد مع المدرب يتم علي بنود التعاقد، مثلا : كما كان الفرنسي كارتيرون المدرب الحالي عقده ممتد ا مع فريق النهضة السعودي وهناك مستحقات من بقية فترة التعاقد، أو الشرط الجزائي في حال الفسخ ،هذه الأمور يتولاها النادي الذي يهدف إلى التعاقد الجديد كما حدث مع كارتيرون الفرنسي المتواجد حاليا مع الزمالك ، أو يتم الاتفاق علي تحمل مناصفة التكاليف إزاء فسخ التعاقد ، وحينما يتم التعاقد يكون لدى المدرب شروط أخري في البنود ، مثلا إذا فاز بالدوري له مقابل مادي ،إذا فاز بالكأس له مقابل مادي ،إذا فاز ببطولة أفريقيا له مقابل مادي أيضا ، وهناك مقدم التعاقد مئات الألاف من الدولارات، وحينما يتم التعاقد يشترط المدرب القادم أن يكون له الحق في اختيار بقية الجهازين الفني والإداري ، المدرب يركز علي أن يكون معه المدرب العام والمدرب المساعد ومدرب حراس المرمى واخصائي اللياقة البدنية ، ومبرمج الأحمال والخطط والتدريبية ، والمنسق الفني بين أعضاء الجهاز يتولي الاتصال التليفوني بين الجهاز لترتيب مواعيد التدريبات والمباريات والتحرك من الفندق أو النادي للمباراة، وهناك أيضا 3 أعضاء في الجهاز الطبي ما بين الطبيب و2 أخصائي تغذية ، هذا هو تشكيل الجهاز الفني ومعه رئيس جهاز ومدير فريق وإداري لحجز الملاعب وتذاكر السفر والاقامة في الفنادق وغيره ، كم تكلفة هذا الفريق من الجهازين الفني والإداري مع كل مدرب ،وكل منهم يحصل علي مستحقاته إذا لم يستمر مع المدرب الجديد ، مما يعني تحمل خزانة النادي لملايين الجنهيات مقابل التقاعد الجديد، وملايين مداواة جروح الجهاز السابق في الشرط الجزائي، مما يعني اهدار ملايين دولارات في الهواء ،بقرارات عشوائية فردية ، بينما بقية مجلس إدارة الزمالك شهداء علي إهدار الملايين، وهم سعداء ، وهم أيضا لايستطيعون النطق بأي كلمة، طالما رئيس النادي راض عن ذلك.

من عام 2014 ، بالأسماء حتي لانتجني علي أحد : تولي أحمد حسام " ميدو " ، تبعه حسام حسن ،ثم البرتغالي باتشيكو، ثم محمد صلاح ،ثم البرتغالي فيريرا ،ثم البرازيلي باكيتا ، ثم محمد صلاح مرة أخري ، ثم الاسكتلندي الكيس ، ثم محمد حلمي ،ثم مؤمن سليمان ، ثم محمد صلاح مرة اخري ، ثم البرتغالي إيناسيو ،ثم المونتجمري نيبوشا ،ثم إيهاب جلال ، ثم خالد جلال ، ثم السويسري جروس ،ثم طارق يحيي ،ثم الصيربي سيروديتش ، ثم الفرنسي كارتيرون، ثم البرتغالي باتشيكو ،ثم الفرنسي كارتيرون مرة أخري وهو المدرب الحالي ويضاف إلي ذلك طبيعة المدرب ، وتفضيل لاعب علي لاعب ، مما يعني أن ما يحدث هو مهرجان سوق مدربين ، ليس له مثيل في أن يكون الموسم الواحد 5 مدربين لفريق ، يواجه منافسا شرسا يعرف الاستقرار وهو الأهلي ، له 2 مدربين فقط في تلك الفترة أيضا.