”الفاف” تحدد تاريخ انعقاد الجمعيتين العامة والانتخابية وترمي الكرة في مرمى الوزارة 

كشف المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن تاريخ انعقاد جمعيته العامة العادية، والانتخابية، وكشف الموقع الرسمي للفاف خلال اجتماع المكتب الفيدرالي انه تمت المصادقة على موعد انعقاد جمعيته العامة العادية والجمعية الانتخابية، وحدد تاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية يوم الاثنين 5 أبريل ،على أن تعقد الجمعية الانتخابية في الـ15 من ذات الشهر، وخلال نفس الاجتماع قام أعضاء المكتب الفيدرالي للفاف، بالمصادقة أيضا على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2020، وانتهت يوم السبت 20 مارس، عهدة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، على رأس الهيئة الكروية بعد استنفاذ أربع سنوات كاملة، وكانت وزارة الشباب والرياضة قد حددت تاريخ 15 أبريل 2021، كآخر أجل لكل الاتحاديات لعقد جمعياتها العادية والانتحابية غير أنه في ظل تعنت كل جهة، والقبضة الحديدية بين الوزارة و"الفاف"، ضل منصب رئيس الفاف شاغرا بداية من تاريخ الـ 21 مارس وبالتالي فلن يحق لخير الدين زطشي إمضاء أي وثيقة أو إصدار أي قرار، رغم أن تنقل مع الفريق الوطني إلى زامبيا بل وكان قائد الوفد الذي تنقل إلى العاصمة "لوساكا"، وحسب المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، صالح باي عبود، في تصريحات صحفية أدلى بها سابقا فإن القوانين والأمور واضحة، لأن مراسلات "الفيفا"، تؤكد على ضرورة تكيف القوانين، قائلا: "كانت هناك مراسلة من الوزارة تطلب من الاتحادية تطبيق القانون حسب منظورها، نتأسف للوصول إلى هذه الأزمة، التي كان بإمكاننا تفاديها، لو احتكمنا إلى لغة الحوار والتعقل، خدمة لمصلحة الجزائر"، وحسب مكلف الإعلام في "الفاف" فإن عهدة الرئيس تنتهي مع نهاية العهدة الأولمبية في 31 مارس الجاري"، مضيفا أن "الفيفا" أعطت تمديدا إلى غاية 30 جوان القادم من أجل السماح لـ"الفاف" بتكييف القوانين، وتتواجد" الفاف" في معضلة حقيقية وفي مفترق الطرق، بين ما تطلبه "الفيفا" التي تؤكد على ضرورة عقد جمعية استثنائية قبل الجمعية العادية والانتحابية والوزارة الوصية، التي ترى العكس وتريد جمعية انتخابية قبل أي شيء آخر حسب ما أكده عبود الذي قال بأنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تسليط عقوبات من قبل الفيفا"، وهذا ما لن يكون في صالح كرة القدم الجزائرية، مضيفا: "وصلنا إلى أمر مستحيل، والوقت هو الذي سيبين من لديه الحق، فالحق يعلى ولا يعلى عليه."