الاتحاد الإفريقي يُجدد الولاية الثانية للقاضي التونسي رافع بن عاشور

جَدد أمس الثلاثاء الرابع من فبراير عام 2021 المجلس التنفيذي لمنظمة الاتحاد الإفريقي الولاية الثانية للقاضي التونسي رافع بن عاشور في المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب في أروشا- تنزانيا ، والقاضي رافع بن عاشور طمحت إليه المناصب و المراتب وعلا سُدة المجد بجهد ومثابرة و بتواضع دون مكابرة ، فلم تقتصر المناصب التي تقلدها علي الأستاذ المُبّرز الفاخر للقانون العام في الجامعات التونسية و الأجنبية ، بل كان وزيرا و سفيرا ومديرا قديرا أيضا للجامعة التونسية ، ولا يتسع المقام لعد المناصب الأخرى الاجتماعية و الثقافية و الرياضية التي تقلدها الأكاديمي المخضرم صاحب التاريخ التليد والجهد العتيد .

تَرأس رافع بن عاشور ، جامعة التقنيات والعلوم والطب بتونس بين 1997 و2000. وهو كذلك مدير وحدة بحث القانون الدولي العام والنظام القانوني الدولي والقانون الدستوري المقارن منذ 1994 ، وهو كذلك أستاذ زائر في العديد من الجامعات الأجنبية: جامعة باريس 1 - بانتيون سوربون وجامعة ليون وجامعة رين والجامعة الفدرالية تولوز ميدي بيرينيه وجامعة مونبلييه وجامعة بوردو وجامعة آكس مرسيليا 3 وجامعة أنجيه في فرنسا، وجامعة روما سابينزا وجامعة بيروجا وجامعة بادوفا في إيطاليا، وجامعة برشلونة وجامعة ولبة في إسبانيا، وأخيرا جامعة أثينا في اليونان.

نَشر رافع بن عاشور حوالي مئة وخمسون مقال أكاديمي بالفرنسية والإنجليزية والعربية في عدة دوريات ومجلات منها Études internationales الكندية وRevue générale de droit international public وRevue française de droit constitutionnel الفرنسيتين. في نفس الوقت، شغل عدة مناصب غير جامعية مثل خبير قانوني لدى جامعة الدول العربية ومستشار في وزارة التعليم العالي وكذلك نائب عمدة مدينة المرسى.

على المستوى الجمعياتي، ترأس بن عاشور الجمعية التونسية للقانون الدستوري بين 1981 و2000. هو نائب رئيس الجمعية التونسية للأمم المتحدة وجمعية الدراسات الدولية بين 1983 و1999. هو كذلك عضو مؤسس للأكاديمية الدولية للقانون الدستوري في 1985 وكان أمينها العام بين 1988 و1998. إضافة إلى هذا، كان عضو الجمعية الفرنسية للقانون الدولي منذ 1995. بن عاشور هو عضو مجلس جامعة الأمم المتحدة في طوكيو بين 2000 و2006، ثم نائب رئيس هذه الجامعة بين 2006 و2007. هو كذلك عضو اللجنة الوطنية لقانون البحر منذ 2003، وعضو لجنة الاتحاد الأفريقي للقانون الدولي منذ 2009، وعضو اللجنة الوطنية والمجلس العلمي لمركز الدراسات القانونية والقضائية التابع لوزارة العدل التونسية وللجنة البندقية ، كان كذلك ناشطا في المجال الجمعياتي الرياضي كأمين عام ثم نائب رئيس النادي الإفريقي.

لا غُرو ولا مراءاة إن زعمنا أن ليس ثمة عائلة عربية أنجبت في التاريخ الحديث هذا العدد من العلماء المشاهير الثُقات الذين أثروا فقه الشريعة الإسلامية و القانونين الدستوري و الدولي ، مثلما أنجبت عائلة عاشور التونسية كابرٍ عن كابرٍ و عالمٍ عن عالمٍ ، فالجد الشيخ الطاهر بن عاشور أحد علماء الإسلام المُبَّرزين و إمام الجامع الأعظم في تونس ، أما الوالد العلامة الشيخ محمد الفاضل بن عاشور لشيخ محمد الفاضل بن عاشور أحد أبرز الأساتذة بجامع الزيتونة سنة ، و أُسندت إليه عمادة كلية الشريعة وأصول الدين في جامعة الزيتونة ، كما شغل مناصب قضائية من بينها أنه ترأّس المحكمة الشرعية العليا، وتولّى منصب مفتي الجمهورية التونسية ، وكان عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة .

أما الأشقاء و الشقيقات عياض وسناء فحدث و لا حرج فما سطروه في أمهات المراجع العربية و الأجنبية يفوق العد ويعجز عن دمغه أي نعت ، ونحن جميعا ندرك فضائلهم ، وأخلاقهم ، وعلمهم ، وسُفرهم .

هنيئاً للعرب والإفريقيين والقانون والقضاء الدوليين وحقوق الإنسان ، تسمية العالم المنظور إليه والمقتضى به ، الذي ما انفك يعلم الناس العلم ، ويفتي ، ويقضي ، و تعرض عليه أصول القضايا أصلاً أصلاً فيدلي بدلو العلم ويغرف من معين الفهم ، وكانه في عنفوان شبابه ، وطراءة زمانه، وأول حداثته ، ومائه ، فمهما مدحناه و كرظناه ما وفينا قدره المُستحق .

. ترأس جامعة التقنيات والعلوم والطب بتونس بين 1997 و2000. وهو كذلك مدير وحدة بحث القانون الدولي العام والنظام القانوني الدولي والقانون الدستوري المقارن منذ 1994.

هو كذلك أستاذ زائر في العديد من الجامعات الأجنبية: جامعة باريس 1 - بانتيون سوربون وجامعة ليون وجامعة رين والجامعة الفدرالية تولوز ميدي بيرينيه وجامعة مونبلييه وجامعة بوردو وجامعة آكس مرسيليا 3 وجامعة أنجيه في فرنسا، وجامعة روما سابينزا وجامعة بيروجا وجامعة بادوفا في إيطاليا، وجامعة برشلونة وجامعة ولبة في إسبانيا، وأخيرا جامعة أثينا في اليونان.

نشر رافع بن عاشور حوالي مئة مقال أكاديمي بالفرنسية والإنجليزية والعربية في عدة دوريات ومجلات منها Études internationales الكندية وRevue générale de droit international public وRevue française de droit constitutionnel الفرنسيتين. في نفس الوقت، شغل عدة مناصب غير جامعية مثل خبير قانوني لدى جامعة الدول العربية ومستشار في وزارة التعليم العالي وكذلك نائب عمدة مدينة المرسى.

على المستوى الجمعياتي، ترأس بن عاشور الجمعية التونسية للقانون الدستوري بين 1981 و2000. هو نائب رئيس الجمعية التونسية للأمم المتحدة وجمعية الدراسات الدولية بين 1983 و1999. هو كذلك عضو مؤسس للأكاديمية الدولية للقانون الدستوري في 1985 وكان أمينها العام بين 1988 و1998. إضافة إلى هذا، كان عضو الجمعية الفرنسية للقانون الدولي منذ 1995. بن عاشور هو عضو مجلس جامعة الأمم المتحدة في طوكيو بين 2000 و2006، ثم نائب رئيس هذه الجامعة بين 2006 و2007. هو كذلك عضو اللجنة الوطنية لقانون البحر منذ 2003، وعضو لجنة الاتحاد الأفريقي للقانون الدولي منذ 2009، وعضو اللجنة الوطنية والمجلس العلمي لمركز الدراسات القانونية والقضائية التابع لوزارة العدل التونسية وللجنة البندقية.

كان كذلك ناشطا في المجال الجمعياتي الرياضي كأمين عام ثم نائب رئيس النادي الإفريقي.

بين 23 يناير 2001 و5 سبتمبر 2002 شغل منصب كاتب دولة لدى وزير التربية مكلف بالابتكار التربوي في حكومة محمد الغنوشي الأولى. بعد الثورة التونسية، عين في 7 مارس 2011 في منصب وزير معتمد لدى الوزير الأول في حكومة الباجي قائد السبسي وذلك حتى 1 يوليو 2011. ثم في آخر الشهر، تحديدا في 29 يوليو، عين سفيرا لتونس في المغرب وبقي فيه لمدة سنة واحدة حتى 29 يوليو 2012. إنضم إلى حزب نداء تونس، قبل أن ينضم مؤقتا لمكتب رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي بين 1 يناير و1 أبريل 2015 مكلفا بمتابعة الأنشطة الرئاسية.

انتخب قاضيا في المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب أثناء الدورة الخامسة والعشرون للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في 22 يونيو 2014 في مالابو، وتدوم ولايته حتى 2020.

الحياة الخاصة

ولد رافع في عائلة بن عاشور العريقة والمشهورة في مدينة تونس. هو ابن محمد الفاضل بن عاشور، وأخ عياض بن عاشور وسناء بن عاشور.

تزوج من ابنة مفتي تونس الأسبق كمال الدين جعيط، وأنجبا ثلاثة أطفال.