جودة أبو النور يكتب: اللواء محمود الحبشي.. قائد أمني أحدث طفرة داخل الهيئة الوطنية للإعلام

يعد اللواء محمود الحبشي، رئيس قطاع الأمن بالهيئة الوطنية للإعلام، واحداً من أبرز القيادات الأمنية التي تركت بصمة واضحة في تطوير المنظومة الأمنية داخل ماسبيرو، حيث تمكن خلال فترة توليه المنصب من إحداث طفرة غير مسبوقة، انعكست بشكل مباشر على استقرار المؤسسة وتعزيز انضباطها.

خبرة دولية في العمل الأمني

قبل توليه منصبه الحالي، شغل اللواء محمود الحبشي مهمة بالغة الأهمية في الخارج، حيث عمل في سفارة مصر بالجزائر ضمن الطاقم الأمني، وهناك أسهم بخبراته في تأمين البعثة الدبلوماسية المصرية ومتابعة شؤون الجالية، مما أكسبه خبرة دولية في العمل الأمني والدبلوماسي، عززت من رؤيته الاستراتيجية في إدارة الملفات الأمنية المعقدة.

طفرة في قطاع الأمن

منذ تولي اللواء محمود الحبشي رئاسة قطاع الأمن، شهدت الهيئة الوطنية للإعلام نقلة نوعية في أسلوب الإدارة والتأمين، سواء على مستوى العنصر البشري أو التجهيزات الفنية. فقد حرص على دمج التكنولوجيا الحديثة بالعمل الأمني، مع تعزيز الانضباط والالتزام بين العاملين، وهو ما انعكس إيجاباً على بيئة العمل داخل الهيئة.

تقدير للعطاء الإنساني

لا يقتصر دور اللواء الحبشي على الجانب الأمني فقط، بل يُعرف عنه اهتمامه الإنساني الكبير بالعاملين، سواء الحاليين أو من بلغوا سن التقاعد. ففي مارس 2025، قام بتكريم عدد من العناصر المتميزة وأصحاب العطاء الطويل داخل القطاع، مؤكداً أن الوفاء لمن خدموا الوطن هو أحد أهم مبادئه.

انفتاح وتواصل دائم

يشهد العاملون بالهيئة الوطنية للإعلام بأن مكتب اللواء محمود الحبشي مفتوح أمام الجميع، وأنه يولي أهمية خاصة للاستماع لمشاكل الموظفين والعمل على حلها. هذا النهج الإنساني أكسبه احترام وتقدير زملائه والعاملين كافة، ليصبح نموذجاً للقائد الذي يجمع بين الحزم والإنسانية.

إشادات متواصلة

نال اللواء محمود الحبشي إشادات واسعة من داخل الهيئة وخارجها، حيث أشاد الكثيرون بتنظيمه المتميز للفعاليات الكبرى، وبجهوده في تأمين منشآت ماسبيرو الحيوية. كما اعتبره البعض رمزاً للتطوير والانضباط، الذي ساعد في استعادة قوة وهيبة واحدة من أهم مؤسسات الإعلام في مصر.
اللواء محمود الحبشي لم يكن مجرد رئيس قطاع أمن، بل قائد أحدث تحولاً نوعياً في مفهوم العمل الأمني داخل الهيئة الوطنية للإعلام، جامعاً بين الانضباط الصارم والخبرة الدبلوماسية واللمسة الإنسانية التي رسخت محبته واحترامه في قلوب العاملين