عيد فؤاد يكتب: ميدو مشاكل ..عبقري عصره وزمانه وراء أزمات الزمالك مع FIFA !!


تمسك أحمد حسام ميدو لاعب نادي الزمالك والمدير الفني الأسبق للفريق أن يكون"تريند"، ويصبح حديث السوشيال ميديا حتى ولو على سبيل "الفشخرة"، ومن الواضح أنه كلما انحسرت عنه الأضواء بعض الشيء سارع وافتعل شيء من لا شيئ حتى يصبح حديث الجماهير .
ميدو ..وجه لفظا جارحا لإحدى المتابعات على أحد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، في موقف متكرر لسلوكه الغريب الذي ينتهجه باستمرار مع كل من يعترض على تصرفاته، وللأسف يتم تجاهل مايصدر عنه من قبل السادة المسؤولين عن منظومة الكرة المصرية عامدين متعمدين وكأن ميدو "ماسك عليهم زلة" ولم يجرؤ أحدا على معاقبته !!
أليس هذا الميدو، عضو لجنة التخطيط في نادي الزمالك، جهبذ عصره وزمانه، كان لاعبا ثم مدربا سابقا "فاشلا" لم يحقق انجازا واحدا ملموسا ويعلم ان التعامل مع الجماهير على اختلاف انتماءاتها يجب أن يتم بحرفية شديدة ولا ينساق إلى إساءات بعضهم ؟
ميدو خرج عن النص كما هي عادته، في نفس الوقت الذي لم ينس أحدا اشتباكه اللفظي مع المدير الفني لمنتخب مصر الأسبق حسن شحاتة أثناء إحدى مباريات كاس الأمم الأفريقية 2006 بمصر بعد أن استبدله "المعلم" بعمرو زكي آنذاك .
كذلك لم ينس أحدا الواقعة الشهيرة التي اعتدى فيها على لاعب نادي الإعلاميين مصطفى عبد الرحيم خلال إحدى المباريات الودية لمنتخب مصر مع الإعلاميين عام 2004 وتسبب هذا الاعتداء في إصابة اللاعب بقطع في الرباط الصليبي والغضروف ومن ثم القضاء على مستقبله تماما، مما دفع عبد الرحيم إلى رفع دعوى قضائية على ميدو وتم الحكم بعدها لصالح مصطفى عبد الرحيم بـ 100 ألف جنيه على سبيل التعويض .
ميدو واصل "شطحاته" مؤخرا بانتقاد لاعبي النادي الأهلي، متهما إياهم بافتقادهم أساسيات كرة القدم، ولم يخبرنا هذا الميدو، ما هي أساسيات الكرة التي يعرفها هو شخصيا حتى يخطر لاعبي نادي القرن بها لعلهم يستفيدون من عبقريته الفذة التي ساهمت في منحه جائزة أحسن لاعب على كوكب الأرض، متفوقا على ميسي، وكريستيانو رونالدو، ومودريتش، ومحمد صلاح ونحن لا نعلم !!
ميدو الذي فشل مع كافة الفرق التي تولي تدريبها يريد تعليم لاعبي الأهلي وأحد أفضل أندية العالم أساسيات كرة القدم وهو لا يجيدها، وإن كان من باب أولى أن يعلمها للاعبي ناديه، الزمالك الذي ساهم في جزء كبير من تفاقم مشاكله والتي أصبحت عرض مستمر أمام أعلى جهة تدير كرة القدم في العالم، وهو الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA " نتيجة تقديم العديد من المدربين واللاعبين الأجانب السابقين الذين تواجدوا في الزمالك في فترات متفاوتة شكاوى ضد النادي للاتحاد الدولي للعبة، وكذلك محكمة "CAS " الرياضية الدولية، وكان ذلك نتيجة الأخذ بنصائح ميدو . !!
ميدو الفاشل في التدريب والتحليل معا والذي يعتبر نفسه عبقري عصره وزمانه يحاول أن يداعب جماهير ناديه الزمالك وكسب ودهم بانتقاد الأهلي وهو يغلي من داخله على نجاحات نادي القرن، بغض النظر عن نتائج الأحمر في مونديال الأندية الحالي الذي يكفيه فخرا المشاركة فيه للمرة العاشرة في تاريخه، والأولى في نظامه الجديد، بينما فريقه يقف متفرجا على تواجد كبير مصر وأفريقيا مع كبار العالم واسمه يتردد مثل الطبل في كافة أرجاء المعمورة .
وجهة نظري الشخصية إذا أراد الزمالك العودة إلى المنافسة على البطولات عليه إبعاد ميدو عن النادي، لأنه "شاطر" في الكلام والشو الإعلامي فقط، أما على أرض الواقع فهو أبيض بمعنى الكلمة، ويكفي الشيكات المفتوحة التي منحها لكبار نجوم العالم الذين فضلوا ارتداء قميص الزمالك على الريال، وباريس سان جيرمان، والمان يونايتد، واليوفنتوس وغيرهم بفضل مهارة الإقناع والكاريزما التي يتمتع بها ميدو !!
أخيرا..فوجئت بمن يسير على نهج ميدو، وهو خالد الغندور الذي شكك في كفاءة وامكانيات ميسى، حين قال.. مستواه "مش قد كده، وكبر، يعنى متقدرش تقول إن الأهلى لاعبْ ميسى الحقيقى " ربما أن الأهلي كان يلعب مع قرين ميسي ونحن لا ندري ؟!
لم أفهم أي عقيلة تلك التي تشكك في إمكانيات أفضل من لمس كرة القدم على وجه البسيطة ؟!!
أما تامر عبدالحميد فقال، سواريز كمان "تخن وعايز يعمل دايت" ؟!
عجبت لك يا زمن ..تامرعبد الحميد يقيم سواريز ، والغندور لا يعجبه ميسي، عليه العوض ومنه العوض في الكرة المصرية . !!