لهذه الأسباب..راضي شنيشل سينجح في مهمته التدريبية مع العراق

عندما يقود مدرب المنتخب الاولمبي والمدرب (المؤقت) للمنتخب الوطني، الكابتن راضي شنيشل، مجموعة من اللاعبين الموهوبين والمتأسسين فنيا ومهاريا وبدنيا وذهنيا وخططيا صح ويعرفون الحد الأدنى من اساليب اللعب وبناء الهجمات واللعب الضاغط والمناورة في الخطوط الدفاعية للخصم ،فأن ذلك سيكون الخطوة الأولى في نجاح هذا المدرب الوطني،الذي سيجد اغلب ادواته من اللاعبين يمتلكون القدرة على استلام وتسليم الكرة بنجاح، ولا يعتمدون على اسلوب (الشوت والجلاق) في ايصال الكرة، ويمتلكون القدرة على لعب الكرة بالاتجاهات الصحيحة ،والقدرة على المناورة في عمق الخطوط الدفاعية لفريق الخصم ،والقدرة على اللعب بطريقة (هات وخذ)، والقدرة على الانتقال السريع من الهجوم للدفاع وبالعكس، والقدرة على اللعب الضاغط في ساحة الخصم والمناورة في منطقة دفاع الخصم واللعب تحت الضغط ..

هذه المواصفات الفنية والبدنية ومعها القدرة على تنفيذ الواجبات،التي يمتلكها اغلب لاعبي المنتخب المحترفين والمغتربين في الخارج، خاصة وامثال هؤلاء اللاعبين سيكونون (عونا) للكابتن راضي شنيشل،لتنفيذ افكاره التدريبية بطريقة لم ينفذها مع لاعبي المنتخبات السابقة،التي كان اغلب لاعبيها مزورة اعمارهم ويعتبرون لاعبين نصف ردن على المستوى الفني والخططي،ولذلك فالكابتن راضي شنيشل ومع هؤلاء اللاعبين ، يمتلك الفرصة لكتابة تاريخ جديد للمنتخب الوطني، الذي يعتبر الان عبارة عن (خلطة سحرية) بيد هذا المدرب ،وجزء من هذه (الخلطة) يتمثل باللاعبين الموهوبين، الذين يتألقون في دوري الكرة المحلي والذين يمتلكون القدرة على تنفيذ معظم الأفكار التدريبية لهذا المدرب، ،ولاسيما ان الجزء الثاني من هذه الخلطة يتمثل بلاعبي المهجر وباللاعبين المغتربين،الذين سبق واكدوا على ان الكرة العراقية تمرض ولكنها لا تموت، ولهذا اقول لبعض المتشاءمين ان يضعوا في بطونهم بطيخة صيفي، لأن الكابتن راضي شنيشل سيخطو خطوة مهمة في اتجاه بناء منتخب يليق بالكرة العراقية، لانه، وبوجود هذه الخلطة السحرية من اللاعبين الوطنيين الموهوبين في الداخل، وباللاعبين المغتربين في بعض الدول الاوربية ستتخلص الكرة العراقية من اسلوب (الشوت والجلاق)، ويبدأ معهم اسلوب لعب الكرة على الارض، وبناء الجمل التكتيكية من اغلب مربعات الملعب، لذلك اعتقد ان النجاح سيكون حليف هذا المنتخب وحليف المدرب راضي شنيشل..نقطة رأس سطر.