ثقافة المنيا تناقش كتاب بعنوان ”الرؤى السياسية المستقبلية للمرأة المصرية بالعمارية الغربية

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل بأقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث عقدت مكتبة العمارية الغربية محاضرة لمناقشة كتاب بعنوان "الرؤى السياسية المستقبلية للمرأة المصرية" تأليف السيد عليوة، ناقشته رانيا قاسم والتى تحدثت فى النقاط التالية، نحو مزيد من تمكين المرأة لبناء المشاركة 2_اعتماد الكفاءة معيارا لتمكين المرأة لبناء المشاركة السياسية 3_الأمور التى يجب النظر إليها باعتبارها إحدى الدعائم نحو المزيد من المشاركة السياسية للمرأة 4_ مجال المشاركة السياسية على المستوى القومى 5_مجال المشاركة السياسية على مستوى المحليات 6_ المشاركة فى العمل النقابى والجمعيات الأهلية 7_وضع سياسة إعلامية لتغيير القيم المؤثرة سلبا على أوضاع المرأة وتنمية المجتمع 8_ضرورة بناء استراتيجية للنهوض بمستوى المشاركة السياسية للمرأة والتى تتطلب ضرورة مراعاة1_ الإطار التشريعي والقانونى الذى يجب أن يأخذ فى الاعتبار ضمان عدالة تمثيل المرأة مع الرجل 2_الإطار المؤسسى حيث يجب إلزام الأحزاب بإدراج المرأة على قوائم ترشيحها ودعمها فى الإنتخابات 3_ تفعيل دور المجتمع المدنى ومؤسساته فى زيادة التوعية السياسية للمرأة من خلال تبنى برامج للتعليم المدنى والتربية السياسية لها 4_تغيير الثقافة السائدة للمجتمع الذكورى،
اعتماد الكفاءة معيارا لتمكين المرأة لبناء المشاركة السياسية إذ أنه من الأمور المتفق عليها أن تقدم المجتمع مرهون باتساع المشاركة فى الحياة العامة لكل المواطنين دون تفرقة بين الرجال والنساء وأن دعم المشاركة السياسية للمرأة هو جزء لا يتجزأ من عملية الإصلاح السياسى الشامل الذى تسعى إليه الحكومة فى المرحلة الراهنة والذى ظهر جليا من خلال المساواة بين الأب والأم فى منح الجنسية المصرية للأبناء وصدور قانون محكمة الأسرة وإلحاقها ببعض الجهات القضائية ، والتركيز على أن يكون هناك نسبة من النساء والكوادر فى ادارة العمل المحلى من خلال مناصب رؤساء القرى والمدن والأحياء ومن خلال تحميلها مسئولية المشيخة والعمودية وبخصوص مشاركتها فى العمل النقابى والجمعيات الأهلية يكون من خلال التركيز على مؤسسات المجتمع المدنى حيث يكون البناء من القاعدة النقابية سواء فى النقابات المهنية أو العمالية وتفعيل دورها يستلزم بناء قدراتها من خلال إنشاء مراكز تدريب تتبع المجلس القومى للمرأة ويكون من خلال دعم العملية التعليمية التى تعد الأساس القومى فى دعم مسيرتها والنهوض بها من خلال تجفيف منابع التسرب من التعليم خاصة فى مراحل التعليم الأولى حسب الإحصاءات التى تؤكد زيادة نسبة التسرب من التعليم للفتيات أكثر من الذكور بنسبة كبيرة وأخيرا وليس آخرا لا يجب أن تحظى المرأة بالدعم من قبل المؤسسات على حساب الكفاءة فيجب أن تحظى المرأة الكفء بالمناصب القيادية فى كافة التخصصات الوظيفية وهذا هو أهم عامل داعم لمسيرتها