منال يوسف: التجارة الالكترونية مستقبل واعد لتحقيق أحلام الشباب ورجال الأعمال لكنها لن تلغي طرق التسويق التقليدية

أكدت منال يوسف رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام بمنصة جوميا أن التجارة الالكترونية شهدت تغيراً كبيراً في مصر منذ انتشار فيروس كوفيد 19 الذى دفع العديد من المصريين للتوجه إلي منصات التجارة الالكترونية لشراء منتجاتهم خاصة منتجات السوبر الماركت ومستلزمات المنزل والمطبخ.

موضحة أنه بمجرد قيام العميل بتجربة الشراء من خلال المنصات يدرك العديد من مزايا التجارة الالكترونية وهو الأمر الذى يدفع بالتجارة الالكترونية للتطور فهي التي تقدم للمجتمع المزيد من الوعي حول طرق الشراء والبيع وتقييم المنتجات ووسائل الدفع الالكترونية المتنوعة عبر الانترنت وأيضا تقدم للعملاء وعي متزايد لتقييم الشركات ومنتجاتها وتقييمها لتأكيد أمان وسلامة ومصداقية مبيعات تلك الشركات.

لافتة خلال استضافتها في برنامج "شغل عالي" علي قناة cbc أن التسويق الالكتروني لن يلغي التسويق التقليدي لكن كلاهما يكمل بعضه البعض.

وأشارت منال يوسف إلي أن التجارة الالكترونية تمثل الأمل والمستقبل المشرق للكثير من الشباب الذين يحلمون ببناء وتطوير مشاريعهم متناهية الصغر أو الصغيرة والذين يجدون عوائق في شراء أو تأجير موقع أو مخزن لشركتهم، لأن التجارة الالكترونية بمزاياها العديدة تشمل توسيع دائرة الأعمال وتطوير الشركات والبيع عبر المنصات الالكترونية وهو أمر أقل تكلفة من شراء أو تأجير مقر أو مخزن للشركة .

مؤكدة دعم منصة جوميا للعديد من أصحاب المشاريع متناهية الصغر والمشاريع الصغيرة لتوسيع أعمالهم وبيع منتجاتهم عبر المنصة، فضلا عن مشاركة جوميا مع الحكومة المصرية في زيادة الوعي الجماهيري بأهمية التجارة الالكترونية ودعم الاقتصاد المصري .

واحتفلت جوميا منصة التجارة الإلكترونية في السوق المصرية الشهر الماضي بمرور 10 سنوات على بدء أعمالها في السوق المصرية بعد الثقة التي حظيت بها الشركة نتيجة النجاحات التي حققتها على مدار السنوات الماضية،
ونجحت جوميا خلال السنوات العشر الماضية على تعزيز مكانتها الرائدة باعتبارها لاعبًا رئيسيًا في مجال التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية إضافة إلى كونها شريكاً استراتيجيًا للحكومة المصرية فيما يخص مشروعات التحول الرقمي وتطبيق منظومة التحول لمجتمع لانقدي من خلال تشجيعها للمواطنين على ضرورة تفعيل عمليات الدفع عبر منصتها الإلكترونية أو من خلال بطاقات الإئتمان أو عن طريق وسائل الدفع الإلكترونية المختلفة .
كما استطاعت جوميا تحويل أزمة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) إلى فرصة عظيمة للشركات والأفراد في التسريع بالتحول الرقمي والمجتمع اللانقدي من خلال حزمة من التسهيلات والمزايا التي قدمتها للسوق المصرية وهو ما انعكس إيجابا على زيادة أعداد المستفيدين من منصات التجارة الإلكترونية وساعد على إقبال الكثيرين على الشراء عبر مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة .