السبت 23 أغسطس 2025 08:43 صـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الفنون

الفنان التشكيلي محمد صادق: الرسم فن راقي يسمو بالروح

الفنان التشكيلي محمد صادق
الفنان التشكيلي محمد صادق

اجرت الحوار : أسماء محمد

محمد صادق، فنان تشكيلي مصري في سن العشرينات، يشق طريقه بجدية وإخلاص شديدين، موهبة تستحق التكريم والتقدير، كان لنا معه هذا الحوار الجميل و الباعث للطموح بلا سقف و الذي أتمنى أن ينال إعجابكم كقراء..

سؤال لابد منه.. من هو محمد صادق؟

أنا شاب مصري، ولدت في مركز مغاغة التابع لمحافظة المنيا عام 2000، وآدرس فن تشكيلي في أكاديمية الفنون والتي تمثل المنبع الدائم والنابض لشعاع الفن .

متى بدأت وكيف كانت بدايتك مع الفن التشكيلي؟

كانت الموهبة تسكنني منذ وقت دراستي في المرحلة الابتدائية وتنمت بدعم الأسرة وتشجيعها وكان خالي أحمد مفرح الذي حببني في الرسم وعلمني بعضاً من قواعده بحكم عمله كمصمم جرافيك ومخرج اعلانات بالمملكه العربيه السعوديه أول المؤمنين بموهبتي ولكن دخولي الحقيقي لعالم الفن التشكيلي كان منذ التحاقي بمنبر الانوار الفنية و الا هي أكاديمية الفنون منذ أربع سنوات تقريبًا، و التي دائما أرى كل علمائها كخالي احمد مفرح من ناحية الإخلاص و العطاء الغير محدود معي معنويا و أما من الجانب العلمي فأنا ساظل أقف محملا بالعجز عن الوصف و الكلام فانا في منارة الفنون و منبعها.

ما الدافع وراء انطلاق موهبتك ومن كان مصدر تشجيع لك؟

حبي وعشقي للرسم وكافة الفنون التشكيلية كان يشعل طموحي دائما للارتقاء و التعلم محطما لكل الصعوبات، فالفن التشكيلي فن راق يسمو بالروح والفكر ، ولكن كان ذلك أيضاً بفضل شقيقي الأكبر كريم الذي كان يشاركني الأفكار وقد كان الداعم الأول ليا ، وكان أبي رحمة الله عليه يشجعني هو وأمي واخوتي و اصدقائي المخلصين، وأيضاً لا أنسى فضل الأشخاص الذين كانوا يحاولوا إملائي باللا أمل و بالاحباط ، حيث كانت محاولات تثبيطهم لي بمثابة وقود نووي لسفينة أحلامي، فكلامهم لي كان يشعل إصراري أكثر و أكثر و أن اتفوق في كل فترة في حياتي وأن أخذ خطوة تقدم و إن صغرت للأمام دائما .

هل الموهبةُ وحدها تكفي و ُهي العنصرُ الأساسي للإبداع أم أنَّ الموهبة بحاجة إلى دراسةٍ أكاديمية لثقل الموهبةِ؟

الموهبة ضرورية لا شك لكون الإنسان فنان يعود عقله على التفكير الإبداعي لتألق أعماله، و بالتوازي الدراسة الأكاديمية ضرورية جداً لصقل الموهبة و تصحيح مسارها نحو النجاح و تحقيق الأهداف السامية، و تستمر حالة الثقل الاكاديمي للموهبة تماشيا مع اكتساب الخبرات العلمية والثقافية،والاحتكاك بالوسط الفني والاستفاده من تجارب الفنانين لأنها ايضاً تقصر الفترة التي يتم فيها اكتساب الخبرة بالمقارنة مع الشخص الذي يدرب نفسه بالممارسة، فيتعرف الدارس لها على تاريخ الفن والفلسفات المختلفة التي تجعل منه فنان حقيقي، فالفن ليس مهارة فقط بل هو فكر بالأساس خاصة إذا كان ذلك في حاضنة المواهب و في مسرعة تحقيق الأحلام و منبر الفنون الاكبر و منبعها الا وهي أكاديمية الفنون.

كيف واجهت الصعوبات التي واجهتك في بداية مسيرتك الفنية؟

لقد سعيت كثيرا لأن أصل إلي هذه المرحلة وتحديت الكثير من العقبات التي واجهتني وكان أولها الظروف البيئية والفكرية لمكان مولدي ونشئتي، حيث يندر فيه الدعم والتقدير لأي موهبة، ولكني استطعت الانتقال لمكان آخر يقدر آمالي و تنمية الموهبة فيه افضل، وقد كان الانتقال انتقالا فكريا و معنويا ، وأيضا بالرغم من الأسس والقواعد التعليمية لكل خامة جديدة كنت بتعلمها كانت لكنها قد كانت صعبة الي حد ما للأحتراف فيها ولكني بفضل من الله قدرت اصبر علي تعلم الكثير عن طرق استخدام خامات مختلفة ومن امثلتها الزيت والاكريلك والجفاف وأيضاً الفحم والرصاص.

اذكر لنا بعض الإنجازات التي حققتها منذ دخولك عالم الفن التشكيلى؟

ف البداية بشكر ربنا على كل شيء ، ودعوني ابدأ بإحدى إنجازاتي في بداية دخولي لعالم الفن التشكيلي هي رسمتي للدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ورئيس أكاديمية الفنون الأسبق الذي يعتبر الأب الروحي لكل طلاب اكاديمية الفنون، في معرض ملتقى شباب أكاديمية الفنون الدورة الأولى، وقد أشاد بأنني موهبه نادرة، ودعمني معنوياً بشكل كبير ، وقد شاركت في رسم سور أكاديمية الفنون، وكانت تجربة مسلية و اكسبتني الكثير من الخبرات في رسم الجداريات، وفي ذلك الوقت أيضا رسمت الكثير من مشاهير الفن وعلى رأسهم فنان أكن له كل احترامي وتقديري محمد هنيدي وقدمت له الرسمه وكان مندهش بها.
و مشاركاتي وزياراتي للمعارض دفعتني لفتح جاليري أقمته كله بأعمال بشتى انواع الفنون.
وقد شاركت أيضا برسوماتي في فيلم "تحت تهديد السلاح" إخراج عمرو عرفه وإنتاج أحمد السبكي وبطولة حسن الرداد ومي عمر وشرين رضا وعمرو عبد الجليل وأحمد بدير الذي سيذاع في الفترة القادمة.
وأيضا من إحدى إنجازاتي عملي لاوردرات خارج مصر وكان بداية ذلك الإنجاز صدفه وهي إرسالي هدية لصديقي المهاجر الى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة ذكرى يوم ميلاده وكانت الهدية عبارة عن رسمه كبورتريه ولكنه لم يكن بورتريه عادياً، فقد رمسته على ورق بردي و وضعت رسمته في زجاجة ك رسائل البحر و أيضا رفقتها بورقه أخرى كتبت عليها اسمه بالخط العربي وبعض من أبيات الشعر ولكن ليست أبيات شعر متداولة ولكنها كانت من صنع كلمات أبي رحمة الله عليه .. وبعد استلامه لها وعرضها على الاصدقاء من حوله نالت إعجاب الكثير منهم و بدأ بعض الأشخاص من ماحوله يطلبونا مثلها وأيضاً هذه الفكره اتطلبت مني في مصر واصبحت تستخدم كهداية مميزة غير منتشرة كثيراً.

وفي نهاية الحوار، بماذا تود أن تختتم حديثك ؟

أولاً سعدت بالحديث مع حضرتك، ثانياً الشيء الذي أرد أن اختتم به هو توجيه مقولتي " اذا بحثت عن أبواب النجاح فستجد الف باب و ستجد مفتاح الالف باب هو الالتزام، التزام مع تواجد الوعي المدروس و الإبتكار الغير مقيد مع الحكمة في توثيق الأهداف على أرض الواقع "..

0de159edf9e0509298ce5ae895e819ae.jpeg
0fd9d87bfb78743b7851591328473cbe.jpeg
49ea8e92d40ba5aed11e3d41535a6c5e.jpeg
7e8e5c54f6a7b818a521c93da78abe6a.jpeg
80c7ca0bcd13e87f426d90d6e4b500ec.jpeg
9a18ecf94dc45d06a5d31589df20210c.jpeg
a2ed630824508567d3790469a3a19dc4.jpeg
bd1dd19b296cd6c9dfc550b000af74c5.jpeg
cc4a20df412cab01b7b6946661c13486.jpeg
cd6937d9b0dfefd9ae1d9a5c35ee996f.jpeg
ff47cc1566ff27e75cae953fb8ea2c9e.jpeg
صادق