غزة تبتسم فى كل مرة رغم الحصار والدمار

تجولت عدسات الإعلامية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية في شوارع قطاع غزة حيث المدينة رغم حزنها ترفض أن تلبس وشاح البؤس محاصرة هى وبحرها خمسة عشرة عاما من الحصار وأربع حروب تكره صوت القذائف وصواريخ الحروب تتعطر بدماء الشهداء

وتأبى أن تموت لم تنثنى يوما من مواصلة طريق الحياة ورسم صور مشرفة باتت فى أوجها قانية فصنعت من المستحيل ارادة تحدى على واقع مؤلم تبتسم رغم الجراح وتتطلع للعيش الكريم رغم مرارة الحصار وأدوات الدمار والظروف الحياتية الأكثر قساوة وضراوة .

يختصر الامل المنشود مجددا فى الشارع الفلسطينى والأماكن التى تنطق بالأمل لتخاطب العالم وتحمل مضامين هادفة أن هذه المدينة المحاصرة تستحق الحياة المواطن كل مرة وان فقد فرحته يداوى جرحه ويعالج أوجاع سنوات تمضى من حياته ليؤكد ان غزة رغم الحصار والدمار وسوء الحال وضناكة العيش تبعث الحياة ..

هكذا الابتسامة هنا منهج حياة وطريق عبده اهلها للخلاص من احتلال ظالم وحصار جائر فها هى اليوم تعاند من سلبها الحقوق و تخترق كل حدود الحصار وتسترد فرحة سرقها الاحتلال .

أعوام من الدمار والحصار والاحتلال أجمل سموفية حب لك يا غزة فأنتى من علمتى كل العالم الحياة فمهما كان الموت ومشاهد الدماء والشهداء كيف تبتسمى كل مرة رغم الم..وت والوجع لصوت يريد العيش بأمان وسلام .