تعرف على.. قصة صورة واحة الفيوم التي احتفت بها ناسا في عيد الحب

نشرت وكالة ناسا الدولية صورة بالأقمار الصناعية لمحافظة الفيوم، بعنوان «واحة على شكل قلب» تزامناً مع احتفالات عيد الحب.

وفي منشور عبر حسابها بموقع تويتر، ذكرت الوكالة أن هذه المنطقة وهي محافظة الفيوم دعمت حياة الإنسان لأكثر من 8 آلاف عام.

وأثناء وجوده في مدار حول مصر، التقط رائد فضاء في محطة الفضاء الدولية (ISS) صورة لواحة الفيوم، تظهر على شكل قلب على حدود نهر النيل والصحراء الغربية، بحيث ينتشر المنخفض المعروف باسم واحة الفيوم، على مساحة تزيد عن 1200 كيلو متر مربع وتشكل من قاع بحيرة قارون.

وحسب وكالة ناسا، سمح لبناء السدود الجزئية لبحيرة موريس (قارون الآن)، في عهد بطليموس الثاني بغرض استصلاح مساحات كبيرة من التربة الخصبة للزراعة.

ووفقًا للوكالة، تملأ المزارع والبساتين المنخفض وتصطف على الضفاف الغربية لنهر النيل البقع الرمادية الصغيرة العديدة هي قرى وبلدات في المناطق الزراعية المزروعة بكثافة، ودعمت المنطقة الحياة البشرية لأكثر من 8000 عام ووفرت الموارد للعديد من أنواع الطيور والأسماك، فضلاً عن الغزلان النحيلة المهددة بالانقراض.

وأشارت إلى بحر يوسف الذي يربط النيل بواحة الفيوم، وهو الذي تشكل في الأصل كفرع طبيعي للنهر في عام 2300 قبل الميلاد، وتم توسيعه وتعميقه في قناة للمساعدة في تنظيم التدفق إلى الواحة، ونقل القناة المياه العذبة والرواسب إلى المنطقة قبل تصريفها في بحيرة قارون.

وحصلت على صورة رائد الفضاء في 25 مايو 2021، والتقطت باستخدام كاميرا نيكون D5 الرقمية باستخدام طول بؤري 100 ملم، يتم توفيرها من قبل مرفق مراقبة الأرض التابع لمحطة الفضاء الدولية ووحدة علوم الأرض والاستشعار عن بعد.

وبعد ذلك تم اقتصاص الصورة وتحسينها لتحسين التباين، وهي جزء من برنامج محطة الفضاء الدولية لمساعدة رواد الفضاء في التقاط صور للأرض ستكون ذات قيمة أكبر للعلماء والجمهور، ولإتاحة هذه الصور مجانًا على الإنترنت.