الاهلي ل”مونتيري” عفوا...”هذه ليلتي”

الأهلي قال بكل عزيمة لمنافسه مونتيري المكسيكي "عفوا هذه ليلتي" وكان مع جماهيره بهدف محمد هاني الصاروخي أنشودة الفرحة .
كان الاهلي عند الوعد رغم تواضع العرض ،حيث اتعب حصان "مونتيري"وارهق مواطن"المتاعيس" وظل قابضا على جواد المباراة بخبرة المعلم واقتدار الخبير وخاصة في الشوط الثاني زاد اداؤه وكبر عطاؤه ولمع توهجه، وكلما توغل في قلب اللقاء زادت مساحات السلطنة في طربه وكلما مضى زمن المباراة تلهف عشاقه لما هو آت منه
كان القلق هو اللون السائد في الشوط الاول ،لكن تصاعد الاداء في الشوط الثاني حتى تمكن "هاني"من وضع كلمة النهايات السعيدة فأعطى مصر أمسية من الاماسي الجميلة التي اعطانا سيد افريقيا فيها كعادته احساسا بالعلو في الانتماء والافتخار بالانجازات والسمو في الاختيار الذي ولدنا به بالفطرة ، بعدما نجح مديره الفني موسيماني باللعب على تفصيلة صغيرة في تكتيك اللقاء حيث فضى مساحات لاليو ديانج وديانج في لعب ادوار هجومية ،لتوقعه ان مدرب مونتيري هيضغط من نصف ملعب الاهلي وهى الخدعه التي فرقت في نتيجة اللقاء
بالإضافة الي التزام أفشه مستواه بتعليمات موسيماني و ان يكون الجندي المجهول وقام بالدور المناط رغم انه لم يكن في مستواه
ولا غرابة فالاهلي دائما هو من عوامل الشفاء
لاوجاع النفس ، لكونه بصفة مستمرة الامل الذي يفتح لنا افاق السعادة عندما تحتضر الروح في محنة اللحظة وسوف يظل شعلة عز تخطت بنا وسوف تتخطى ظلام بحوراً عاصِفْة وسوف يظل حضوره قمر ينير بالانجازات ﺩﺭﻭﺑﻨﺎ لان له دوما في المعمعات المصيرية ، آيات نصر في قلب الصراعات .
ورأس مال الاهلي على الدوام الحزم والسير واثق الخطوات فوق الطرق المبللة بالدمع والاهات والزفرات ، لكي ينتزع من غلو اللحظة فرحة ﺗﺒﻘﻰسطوته ﺷﺎﻣﺨﺔ و ﻫﺎﻣته ﺃﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺔ ويقدم في تلك اللحظة الف ﺩﺭﺱ ﻭﺃﻟﻒ ﺣﺼﺔ .