الجمعة 19 أبريل 2024 11:22 صـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

المقالات

عامريات.. 

الكاتب الصحفي طلال العامري يكتب: انسحبت لأنني صحفيّ لا (مرتزق)! 

النهار نيوز
  • هنا الحقيقة.. كما حصل لا كما تم نقله!
  • من عطّل أو أخّر توجيهات الوزير درجال ولماذا؟

كنّا في أمان الله (لا بيها ولا عليها) نؤدي عملنا بتغطية معظم النشاطات الرياضية العراقية عبر المؤسسات التي ننتسب إليها رسمياً من دون منّة على أحد لأنه واجبنا مهنياً واخلاقياً..

وصلنا اشعار من اتحاد الصحافة الرياضية العراقي يعلمنا فيه بأننا تم إنتداب شخصنا رسمياً مع زملاء آخرين لتغطية بطولة غرب آسيا الثانية المقامة في العراق (مجموعة محافظة أربيل).. أسندت مهمة رئاسة الوفد بعضو الهيئة الإدارية لاتحاد الصحافة الرياضية الزميل عمّار ساطع المتواجد أصلاً في أربيل محل سكنه.. وفي الوفد زميل آخر من سكنة أربيل واثنان من العاصمة بغداد وكاتب السطور من الموصل..

بداية تم إعلامنا أن لا نتحرك إلى اربيل الا بعد أن تأتي الموافقة من شخص الوزير (رئيس اتحاد الكرة العراقي)..
فعلاً وحسب آخر توجيه للسفر تبلغنا أن الموافقة حصلت وعلينا التواجد هناك بساعة أتفق عليها..

عن نفسي وصلت قبل موعد انعقاد المؤتمر الأمني والفني لمجموعة أربيل بدقائق (معدودات).. حيث اتجهت إلى الفندق الذي أخبرنا عنه ومن هناك توجهت إلى مقر الاجتماع والذي كان في أحد أبرز فنادق أربيل ويسكنه عدد من ضيوف البطولة (ويست إن أربيل)..

حال وصولي شاهدني المشرف عن مجموعة أربيل في بوابة الفندق وعمل نفسه أنه لم يشاهد (طلال العامري) رغم وقوفنا أمام بعضنا على الدرج المؤدي للفندق وكان بقربه عدد من المصورين والعاملين في الاتحاد (سلم علينا بعضهم ورددنا عليهم)..

في الصالة الأرضية راينا الأخ ريبين رمزي يسكن أربيل (منسق إعلامي آسيوي) كما أخبرني هو وانه معتمد لإدارة المؤتمر الصحفي في الطابق السابع..
اتجهت بصحبة الزميل نيجيرفان الهركي لغرض التغطية بعد أن سألت الأخ ريبين عن باج التعريف الخاص بي وزملائي الذين هم في الطريق.. أبلغني أنه (منسّق إعلامي آسيوي) وواجبه محدّد من اللجنة المشرفة على البطولة وعلينا أن نسأل الزميل عمار ساطع رئيس وفدنا لأنه المسؤول عن توفيرها وهو بذات الوقت يعمل كمنسّقٍ إعلامي في البطولة وهذا ما تأكدنا منه حين رأينا (باج) بطاقة التعريف الخاصة به معلّقة على صدره..

لم نعاتبه على عدم الاستقبال لنا وقلنا (الله يعينهم) الناس (متعبون) واعتمدنا الخريطة التي أرسلها لنا عن طريق الموبايل للوصول!!..
تواجدنا في المؤتمر ورأينا كل الحضور بإستثناء (الكاتب) لديهم باجات تعريف التواجد بالبطولة..
غطّينا المؤتمر وقبل الرحيل.. سألت الزميل عمّار عن بطاقة التعريف وأمور أخرى، فردّ: الباجات تصلكم غداً وكل شيء تمام.. قلت له: مكان المؤتمر بعيد عن مقر سكننا الذي هو في (منطقة شعبية).. لماذا لم يكن حالنا كحال البقية؟ وأقصد نحن الوفد.. أجاب: الاتحاد حجز لكم هنا وحدد المطعم (لكم) يبعد (500) متر عن الفندق والبقية عليكم وبـ(جهدكم) !.

لم أعلّق وعدت إلى الفندق وهناك طالبتني إدارة الفندق بالأجور فقلت لهم اتصلوا بمن حجز، علماً أن أجرة الغرفة (سنكل) لا تتجاوز (12) دولار (فندق على قد الحال ومطعم كذلك) وهم (إدارة البطولة والوفود ومن رغبوا بحضوره) في أرقى الفنادق والمطاعم!.

شككت لوهلة أن هناك تقصّد وتعمّد بالموضوع أو نحن غير مرحب بنا.. ثم طردت وساوسي وحضّرت عدة العمل لأكمل الرسالة وابعثها على عجل، لأن اسم العراق فوق كل اعتبار..

خلال كتابتي الرسالة وبسبب السفر قلت لاتصل باستقبال الفندق واطلب منهم (لوندري) لبعض حاجاتي التي تأثرت.. بالفعل جاء موظف الخدمة وقال بالحرف.. الغسل القطعة هذا ثمنها والكي والغسل ثمنه مغاير وعليك الدفع لنا (مباشرة).. فقلت له عزيزي هذه الأمور على الفندق كما معمول به وهكذا هو الحجز.. رد: هم يعلمون بكل شيء!.

رضخنا للدفع وقلنا عادي ربما هناك سوء فهم.. (نوايانا حسنة)..
حين وجدنا أنفسنا (مضيّفون) بس بالاسم سألت الأخ عمّار وقلت له ليست هذه سياسة للتعامل مع وفد (رسمي) وأنت سافرت وتعرف كيفية التعامل مع الوفود خارجياً وداخلياً.. للأمانة الرجل اتفق وتفاعل بكلامه معي وأشعرني كأني أتحدث بلساني من خلاله..!

مرّ الوقت وأرسلت الرسالة التي أشاد بها الجميع والدور الذي قمت به لأن الزميلان من العاصمة لم يصلا بعد..!

بعد أن أصبحنا ثلاثة نسكن ذات الفندق اتفقنا أن أتصل بالأخ عمّار ساطع حول تأمين تواجدنا في الملعب لتغطية المباريات وإجراء اللقاءات.. فأرسل الرجل بصمة صوتية أحتفظ بها مفادها (باجاتكم لدى الأخ ريبين وكل شيء تمام).. إلى هذه اللحظة لم نسمع من اي فرد من القائمين على البطولة حتى وإن كانت كلمة واحدة حضورياً او هاتفياً.. يعني (إهمال) مبكّر..

ذهبنا ظهر اليوم التالي إلى مطعم (الشام) المحدد بالاسم لنا لتناول الغداء ومن هناك إلى الملعب فرادى كل شخص تحمّل مسؤولية نفسه..!
دخل أمامي الزميلان حيدر عبدالجليل وأمير ابراهيم فتم منعهما من الدخول لعدم وجود باجات التعريف وبعد وقوف لأكثر من نصف ساعة تدخّل زميل وأقنع القائمين على المباراة الافتتاحية الأولى ان يدخلا ببطاقات (مؤقتة) وكل هذا يجري والزميل عمار جالس في مكانه في (VIP).. (يمكن لم يشاهدنا بسبب مشاغله) أعانه الله..

خوفاً من هكذا موقف تحسبّت للأمر وسبق وأخبرت الزميلان بأني وإن حضرت (ممكن أجلس مع الجمهور)..
مع ذلك.. قلت لأجرّب وأحاول أن أدخل للتواجد في مقصورة الصحفيين!

صراحة.. تم منعي و(زجرت) وساعتها كرهت حتى نفسي لاني لم أعامل بهذه الطريقة طيلة حياتي في ميادين الصحافة وخارجها فكيف وان أمثّل وفد ولست سائحاً أو قادماً للاستمتاع، بل لأؤدي واجب كلفت به!. أربيل قريبة وإن أحببت أن ازورها سياحة لن تكلفني شيئاً يذكر بل ولدي علاقات يعلم بها الجميع.. أكرر ذهبت (موفد).. وإن لم أكن كذلك لا حق لي باي شيء.. بل أؤكد بأني (لو ذهبت باسم جريدة "النهار نيوز" من تلقاء نفسي فيحتّم علىّ ذلك التكفّل بوضعي دون أن أثقل على أحد وفعلتها كثيراً سابقاً) وكثيرون يعلمون بذلك..!

احترمت ما تبقّى من كرامتي المبعثرة رغم (انفي) والتي لم يشفع لها وجود هوياتي (التعريفية) والكتب التي أحملها..! هنا لا ألوم أمن الملعب والبطولة.. هذا واجبهم وأحسنوا العمل.. انا من كان لا يحمل (باج)..!

توجهّت إلى مكان دخول الجماهير وجلست في مكان قصيّ عرفني فيه أحدهم وسألني لماذا أنت هنا استاذ؟ فأجبته: انا استمتع بالمباراة حين اشاهدها مع الجمهور!

هل تعلمون بأن كل من هب ودبّ تواجد بين الصحفيين وجلس قربهم ومن دون (باج) حتى! ونحن موفدون وهذا ما كان من حالنا..

اتصلت بالأخ عمّار ومن ثم بالسيد رئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين وشرحت له ما حصل وقلت لهما انا ساغادر الوفد واحترم اسمي ومكانتي..
تم الطلب مني التريّث لان هناك اتصال جديد تم مع السيد الوزير عدنان درجال والرجل لم يقبل بالذي حدث وستتحسّن الأمور..!

جاءنا اكثر من اتصال يؤكد أن الأمر حسم وسيتم تغيير الفندق والمطعم بما يليق بنا ونقلنا إلى فندق محترم أحدهم (ولات) القريب من الملعب..!

انتظرنا.. رغم أننا طلب منّا (ضبّ) حقائبنا لمغادرة الفندق الذي نحن فيه.. هنا قلت للزميلين.. دعونا لا نستعجل الأمور فربما لن يأتي أحد وهذه المرّة نبقى في الشارع العام والمكان (انتم من جعلني اتخوّف منه)..!

لم يتصل أحد ونمنا ليلتنا وكتب أحد الزملاء الرسالة الصحفية (تجميع) من هنا وهناك لأننا منعنا من إجراء أي لقاءٍ أو مقابلة مع أحد كون التحرّكات تتم عن طريق (باج)..!

حسمت أمري ليلاً وأبلغت الجميع باني مغادر ولدي عمل أهملته ومن بينه برامج إذاعية لي (تقدّم مباشر).. ولو كنت اعرف بما جرى او سيجري ما كنت أتيت او بقيت دقيقة واحدة..

اتصلت برئيس الوفد وأخبرته بذلك فقال لي (والله انت والزملاء حقكم وانا تعبت وما عاد أحد من اتحاد الكرة أو اللجنة المشرفة للبطولة يردّ عليّ، بل حتى وجوههم رأيتها ثقلت في التعامل معي.. وحتى مشرف البطولة "فراس بحر العلوم" لا يرد.. افعل ما تراه انت مناسب وأنصحك البقاء إلى الصباح لنرى ما يتم ولك الحق بعده باتخاذ ما تحب)..

حلّ الصباح ولم يأت أحد ولم يتغيّر شيء بل زاد الإهمال وتكرر كلام الأخ عمّار الذي قالها.. انا لم يعد بيدي شيء.. حتى توجيه الوزير لم يهتم أحد به..!

انزلت حقيبتي ووضعتها في سيارتي الخاصة.. لحق بي صاحب الفندق يطالبني بالأجرة..!
أخبرته بوجود زميلين لي لم يغادرا بعد وإذا بهما ينزلان بالمصعد.. فتركني الرجل (مؤقتاً)..

خرجت أنا والأخ حيدر لشرب (سيجارة) في باب الفندق واذا بصاحب الفندق يأتي إلينا ويطالبنا بالأجر.. قلنا له: لسنا بمغادرين بل نحن نشرب (سيجارة) هنا.. لماذا هذا التعامل.. أجاب بكلام لا اريد نقله وسمعه (حيدر وأمير)..

انتصف النهار ومرّت عليه ساعات وهنا وجدت أن (حيدر وأمير) عزما على السفر ولن يعودا مهما حصل وإن تم اسكانهم في قصر (ذهبي) حسب رأي (حيدر)..

ودعتهما بعد أن عرضت عليهما تقديم المال أو إيصالهم بسيارتي إلى مكان يرغبان به وإن شاءا الاستضافة في بيتي..
شكراني وتوادعنا.. قبل ترك الوفد عصراَ اتصلت برئيس الوفد ومن ثم رئيس اتحاد الصحافة الرياضية واعلمتهما بما أقدمت عليه وقمت به حرفياً وهما يعلمان ما كان بيننا لتأكيد أو نفي ذلك..

وصلت بيتي مساءّ واذا بي أتلقى اتصالاً مفتوحاً من هاتف واحد ولعدة أشخاص من اتحاد الكرة وزملاء وبينهم الأخ عمّار ساطع..

لا انكر كان الاعتذار كبيراً والطلب مني عن تحديد الطريقة اللائقة لرد الاعتبار.. وبعد رفض (قاطع) مني للعودة رغم اخباري بارسالهم سيارة خاصة لنقلي من بيتي ساعة أوافق (أنا) ونظراَ لإلحاح زملاء البعثة وجدنا طريقة كي ارجع وتكون العودة إن رغبوا بذلك كـ(دعوة خاصة لي بصفتي "مدير مكتب النهار نيوز المصرية في العراق" تصلني (مكتوبة) لاني لا استطيع العودة إلى الوفد، كوني غادرته وأعلنت ذلك رسمياَ وعلناً..
هناك من قال لا يجوز (ما فعلته) لأنك بالأساس موفد من جهة..
رددت عليهم.. صدقتم، فهل احترمتم أنتم ذلك؟ ثم لماذا طلب البعض منى أن أقدّم نفسي حال وصولي، بصفتي أعمل في النهار نيوز المصرية ويتم تأمين كل شيء لي ورفضت ذلك احتراماً للجهة التي اوفدتني وكذلك كي لا أترك زملاء معي واميّز حالي عنهم..!!

نعم تم ذلك في ساعات وصولي الأولى..
بل وازيد وهنا مفارقة لتعلموا ما حصل وتكون الحقيقة واضحة أمامكم..
هناك في مجموعة البصرة تم تأمين كل شيء للوفد الصحفي العراقي وتم الحجز لهم في أحد أبرز فنادق البصرة والأغرب منه.. صدور (باج) للتعريف بي كـ(طلال العامري) لمجموعة البصرة وهو ما أخبرني به الزميل يوسف فعل المتواجد هناك والذي تحسّب لكل شاردة وواردة مبكراً وابلغني ان لي مكان في فندق (مناوي باشا) متى وصلت (باج) التعريف موجود لدي..

عموماً هذا جانب مما حصل وإلى اللحظة هناك من يطالبني بالعدول عن رأيي والعودة وأنا لن أغيّر ما تم الحديث عنه عبر الاتصال الهاتفي وبعكسه ابقى في مكاني معزز مكرّم محترماً لذاتي ومكانتي وقلمي الذي لا أرتضي له الإذلال من قبل كائن من كان وإن تطلّب مني ذلك ترك العمل الصحفي والإعلامي (نهائياً) كـ(نقابيٍّ).. لأن قلم لن يزقّ يوماً بدرهم أو دينار (سحتاً) بل انا من أطعمه حبراَ حلالاَ زلالاً ما شاء الله..

قد وأقول قد.. يأتي من يقول مزيداً علينا.. (حب الوطن واسم الوطن) وأشياء أخرى.. مثل (كان عليك البقاء) وأمور غيرها (إنشائية) لا يؤمن هو بها.. أخبره ترى هل تقبل بما حصل لنا أن يحصل لك.. فإن أجبت بـ (نعم) فصدقاً تكون رخيصاً وإن قلت لا.. فأظهر تلك اللا بصوتٍ مرتفع تضامناً على الأقل..!

لان ما فعلناه نحن، كان احتراماً لمكانة الصحفي الرياضي وهو من جعل الأمور الراكدة تتحرّك وتبادر اللجنة المشرفة هذه المرة بزيارة الفندق وتتفق مع من بقى من الوفد، كي لا يغادرا وأن تنقلهما إلى فندقٍ آخر ومطعم (فاخر) وتصرف لهم أجور النقل بعد أن تم تقديم الاعتذار لهما ممن زارهم عقب إعلان خبر انسحابي من الوفد الصحفي..!

لا ننكر بأن هناك أخطاء ممكن ترافق أي عمل.. لكن مع الصحافة والإعلام..
أنت تعلم أن لغتك وعملك عبر العالم لن يصلا إلا من خلالهم..
لذا يكون الاهتمام بهذه الشريحة في كل العالم مبالغ فيه باحيان كثيرة، كون الأهم عندهم، يتمثّل بإيصال صورة جميلة عن التنظيم او البلد الذي عليه أن يعرف أين يجب أن تصرف الأموال واستحقاقها وحسب العمل والجهد.. كي تتحقق الرسالة وتصل ابعد مدياتها ..

لا أدري لماذا تذكّرت الدعوة الكريمة التي أتتني قبل فترة من دولة قطر لحضور بطولة كأس الخليج العربي (24).. (حجز طيران رجال أعمال.. استقبال كبير في المطار.. سيارة مع سائق بانتظاري.. فندق وإطعام ونقل على أرقى ما يكون.. احترام وتقدير على أساس العمل واسم ومكانة الشخص والجهة التي يعمل او ينتسب إليها) هكذا نجحت قطر لتكون راعية الرياضة في العالم وتحتضن كبار وصغار الضيوف للوصول إلى أعلى درجات استضافة البطولات تسحب البساط من تحت دول عظمى بجهودها وتخطيطها..
وفي بلدي وآهٍ يا بلدي.. حتى توجيهات الوزير الهاتفية المستعجلة لا تنفّذ إلا بعد أيام.. ومن لا يصدّق نقول له (إسأل السيد الوزير).. دمتم ولنا عودة إن شاء الله.. هذا (اذا ما صار شي)..

ملاحظة:
اولاً: ابقى ومن دون تواجد هناك كـ(ضيف او موفد) أؤدي عملي المهني بتغطية ما يصلني من الجهات ذات العلاقة (البطولة وغيرها) لأن هذا وطني وهذا عملي وتلك حدود مهنيتي التي لا اتخطاها..


ثلنياً: لو وصلت الدعوة باسمي واسم المؤسسة النهار نيوز المصرية، سألبيها وبعكس ذلك أنا غادرت رسمياً ولن أعود لذا يرجى عدم الاتصال بي حول الموضوع ثانية..

ثالثاً: فعلتنا هذه قد يعيبنا البعض عليها وقد يقف البعض الآخر (الأغلب) معنا.. نقول عنها إنها انتفاضة من أجل أن لا تثلم مكانة الصحفي وكفا انتقاصاً من البعض لمكانه.. وليس فلان كـ(فلان).. هناك المنبطح وهناك الشامخ أبداً.. فأنت مع من؟

أضيف.. أنني أمتلك كافة (الأمور) التي تعزز كل حرف كتبته هنا أو لم اكتبه بعد مراعاة لأسماء وشخصيات كان لنا معها حوارات وأحاديث جانبية.. بعضهم اسرّنا والبعض الآخر تحدثنا معه فعلياً ووو..
ولنا حق التعقيب والرد على اي شيء نراه وهذه المرة بالوقائع..

رابعاً وأخيراً.. المي كبير لاني عرفت ومن خلال اتصال هاتفي أن النجم الكبير والقدير (حسين سعيد) هدّاف الكرة العراقية التاريخي.. ذهب إلى الفندق باحثاً عني لزيارتي وهناك أخبروه أني انسحبت وعدت الى بيتي.. أبا عمر سآتي إليك بنفسي حال انتهاء البطولة في أربيل.. لا تسافر انا مشتاق لك ولا تنسى بيننا موعد لقاء اتفقنا عليه من سنتين..!