عادل عبد الفتاح يكتب: وراء كل مدرسه ناجحة …مدير ناجح

الأستاذ أحمد دكرورى -مدير مدرسة الرسالة الخاصه (عربى )-دكتوراه فى الادارة التربوية.
تعتبر الادارة المدرسية جزءا من الادارة التربوية التى تشتق أسسها ومبادئها من ميدان الادارة العامة.
ويعد مدير المدرسة قائدا تربوياً هاماً في المؤسسة التربوية (المدرسة ) ولكي يقوم بواجبه على الوجه الأمثل لابد من توافر صفات مميزة له . ومن أهم هذه الصفات والتى يتميز بها أحمد دكرورى -مدير مدرسة الرساله (عربى )القدوة الحسنة فالمظهر والتصرف والنضوج والتكامل ،بجانب أنه مخلصاً في أداء عمله وعادلاً في إدارته لمدرسته ،و يجمع بين الحزم والعطف والمحبة وحسن الأخلاق ،ويتصف بالحذر واليقظة و ديمقراطياً في التفكير والتصرف ،و يهتم بجوهر الأمور ولا يستغرق في الأمور الروتينية و سريع البت في الأمور وخاصة في المواقف الحرجة دون تردد أو إبطاء، وقادراً على التعبير عن نفسه ، بكل دقة ووضوح ، بالكتابة والحديث ، و قوى الشخصية وله القدرة على التأثير في الآخرين لأن ذلك يؤدي إلى النجاح في العمل ، ويتصف دكرورى بالمرونة وعدم الجمود في مواجهة المشكلات والأمور ، ويتصف بالوعي الكامل لجوانب وأبعاد العمل .

ومن الصفات المميزه لاحمد دكرورى كمديرمدرسه ناجح فهو القائد الذي يعي أهمية المشاركة مع المعلمين وطاقم الإدارة المدرسية في اتخاذ القرار،و يسعى إلى التغيير والتطوير وقيادة المدرسة نحو الأفضل وعلى علمٍ بأن تطوير أي مدرسة قائمٌ على مدى مواكبة المدرسة لتقلبات التكنولوجيا، وقدرة طاقم العمل على التعامل مع هذه التقلبات، ودمجها مع المناهج والأنشطة الصيفيه .
و من أهم سبل نجاح دكرورى فى الاداره المدرسيه أنه يتسم بسرعة البديهة والقدرة على اختيار البدائل سريعًا لمواجهة جميع المشكلات ،ولديه القدرة على توسيع العلاقات مع المجتمع وتوظيفها فيما يصب في مصلحة المدرسة ،وذلك من خلال إقامة نشاطات تحدث تفاعلًا بارزًا بين طلاب المدرسة والمعلمين و أولياء الأمور.

وإن تعلّق الأمر بالمحاور الإنسانية، فاحمد دكرورى صديقًا للمعلمين والطلاب على حدٍ سواء ودائما ما يبني علاقة إنسانية تُشعر المعلمين والطلاب بقيمة ما يقدّمونه وتأكد على أهمية جهودهم في إنجاح العملية التعليمية وتحقيق الأهداف التربوية.