مولودية الجزائر – اتحاد العاصمة..“داربي” بشعار “ممنوع الخطأ”

ستكون العاصمة على موعد مع الداربي العاصمي الكبير بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، حيث يسعى الفريقين المتقاربين في الترتيب العام للفوز بمراتب في الترتيب ولم لا استغلال تعثر الساورة التي تلعب خارج الديار للاقتراب أكثر من المركز المؤهل إلى كأس الكاف الموسم القادم، وهو الحافز الذي يحرك مشاعر اللاعبين في الفرقتين رغم أن الداربي فقد الكثير من بريقه في الفترة الأخيرة، وسيدخل الفريقين هذه المباراة المثيرة بنية واحدة تتمثل في الانتصار لا غير، فبغض النظر عن خصوصيتها ومكانتها لدى مشجعي الفريقين، فإن كلا الناديين بحاجة إلى نقاط المباراة للارتقاء في سلم الترتيب، حيث تفصل نقطة واحدة بين خامس الترتيب والسادس ما سيشعل الصراع بين الفريقين.

وتشهد تشكيلة العميد في مواجهة اليوم غيابات بالجملة في صفوفها، ويأتي على رأس قائمة الغائبين القائد حشود الذي أجرى عملية جراحية ناجحة على مستوى العين، كما سيغيب أيضا الهداف فريوي إلى جانب ايسلا بداعي الإصابة التي يعاني منها اللاعب كما تحوم الشكوك حول مشاركة ربيعي المصاب بدوره، وهي الغيابات التي ستؤثر قطعا على أداء النادي في موقعة الداربي الذي يسعى فيها أصحاب الأرض لمصالحة جماهيرهم بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام إتحاد بسكرة. إلى ذلك قامت إدارة مولودية الجزائر بالعفو على الثنائي عدادي وبن ساحة المتورطان في فيديو الملهى الليلي حيث سيعود الثنائي بعد لقاء سوسطارة. وسيدير الحكم غربال هذا الداربي العاصمي، بمساعدة كل من عوماري، كمساعد أول، وسراج، كمساعد ثاني، بالإضافة لبن وضاح كحكم رابع. ويتنافس الغريمان مولودية الجزائر، واتحاد العاصمة، على نقاط هذا الداربي، من أجل تحسين مركزهما في ترتيب البطولة، للإقتراب أكثر من ثلاثي المقدمة.

وتحمل مواجهة اليوم بين اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر رقم 109 في سجل أكبر “داربي” في الجزائر لحساب البطولة والكأس، مع امتلاك المولودية للأفضلية تاريخيا. وحسب الإحصائيات نجد أن المولودية متفوقة تاريخيا على الجار اتحاد العاصمة، بعد تمكنها من تحقيق الفوز في 41 مباراة مقابل 29 لاتحاد العاصمة، بينما انتهت 38 مباراة بالتعادل، في وقت سجل هجوم “العميد” 129 هدف وتلقى دفاعه 106 هدف. وكانت أول مباراة محلية بين اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر موسم 1962-1963 وعادت الغلبة آنذاك للاتحاد بهدفين مقابل هدف واحد وبعدها التقى الفريقان في نهائي البطولة خلال نفس الموسم وحقق الاتحاد اللقب بثلاثية نظيفة في مرمى العميد. ولعب الجاران موسم 1985-1986 في الدرجة الثانية حيث شهدت المواجهة تغلب المولودية بأربعة أهداف لهدف وهي أثقل نتيجة في تاريخ “الداربي”، ويعتبر عبد السلام بوسري أحسن هداف في تاريخ “الداربي“، حيث سجل 10 أهداف.