د. أيمن سلامة يكتب: بطلان كافة الإجراءات الإحتيالية الإسرائيلية في مدينة  القدس

اتخذ مجلس الأمن في 22 نوفمبر 1967 بالاجماع القرار 242 الذي يؤكد عدم جواز اكتساب اي أرض من خلال القوة المسلحة ، وطالب بسحب القوات الإسرائيلية من من الاراضي المحتلة في النزاع الاخير و انهاء حاله الحرب ، و منذ عام 1967 و حتى الان اتخذت اسرائيل عدد من التدابير الباطلة التي تُغير من الطابع الديمجغرافي في مدينه القدس الشرقيه ومنها ما جرى ولاذال لا يجري في حي الشيخ جراح ، وذلك بغرض تغيير وضع مدينه القدس .

بعد ذلك أصدر المجلس القرار 298 في 25 سبتمبر عام 1971 واكد بعبارات قاطعة ان جميع الاجراءات التشريعيه والاداريه التي اتخذتها اسرائيل بهدف تغيير وضع مدينه القدس بما في ذلك مصادره الاراضي والممتلكات ونقل السكان والتشريعات التي تستهدف ضم الجزء المحتل هي غير صحيحه اجمالا ولا يمكن ان تغير من الوضع القانوني لمدينة القدس .

إن إخلاء الموطنين الفلسطينيين أصحاب البيوت الأصليين في حي الشيخ جراح من منازلهم لصالح إحلال المستوطنين مكانهم، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، و القدس الشرقية ما تزال جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكافة الإجراءات الإسرائيلية التشريعية والإدارية ملغاة وباطلة وفقا للقانون الدولي ، ويجب علي إسرائيل التوقف عن سياسة التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة وعمليات التهجير القسرية لسكان حي الشيخ جراح.

ختاما ، آن للمجتمع الدولي أن يعزف عن مجرد إصدار البيانات و يشارك في اتخاذ إجراءات عملية تفضي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، ولجم سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي