عليان السفياني الثقفي يكتب: كوني حرة 

في التسعينات اشار المشيرون وأغلبهم من الغرب... ردا على موجة الصحوه التي تم حرفها عمدا عن مسارها العقدي الى مسار سياسي ...بإطلاق قنوات معاكسه في الطرح والمضمون ...وهكذا نشأت قنوات تركز على الترفيه بكل انواعه...وسلمت هذه القنوات لأناس بعضهم على غير ديننا..فالحرام عندنا حلال عندهم...وتصرفوا على هذا المقتضى ..ولا لوم على من رجع لأصله...والبعض الآخر..يناصبونا العداء طائفيا...وسارت الامور وتعمقت. ظهر للسطح هنات وزلات ..حتى وصلت الامور للاستهزاء بآيات الله علنا...ولو عن طريق مستظرف في عرض الكلام...وهكذا يتم
ترسيخ قيم وعادات جديده ..ويتم كسر التعظيم الواجب من المسلم لربه وآياته ورسله...بحيث تتلى الآيات ان استمع اليها من تم غسل مخه طوال ما مضى من زمن...ولا يهتم لها ولا يحترم ويعظم جلالة الموقف وخطورة الاستهزاء والسخريه بآيات الله سبحانه وتعالى...حتى بلغ من إحدى هذه القنوات ان اطلقت هاشتاق # كوني حره # موجه للمرأه ومحرض بأن تفعل ذلك بسرعه وبقوه. وفي عجلة من الامر ..ولا اعرف ما يقصدون بالضبط ؟..ثم نلاحظ انطلاقا من بلدان العاملين في تلك القنوات تهريب المخدرات بشكل غير مسبوق ..وكأنما هناك اجندات مترابطة بين هدم الدين...فلا نستطيع أن نقنع الشباب مثلا بآيات تدعو الى بر الوالدين ..او طاعة ولي الامر...وكيف نفعل ونحن عبر قنوات ..ضخت عدم الاحترام والتعظيم الواجب والاجلال لله سبحانه وتعالى وآياته ورسله..
اما المخدرات فهي لتدمير الشباب وسهولة السيطره عليهم وتوجيههم في طريق معادي ومدمر لاوطانهم...فالشباب المخدر المسطول تستطيع بسهوله ان تخرجه الى المظاهرات ليكسر ويحرق ويدمر بعد ان اصبح لا يمتلك عقلا يدله على الصواب...وهكذا تجلت أخطر اجنداتهم مكشوفه بدون غطاء..وسؤال يوجه لهذه القنوات والقائمين عليها....غدا ان احتجنا ان نأتي بآيات من القران الكريم تحث على طاعة الوالدين .او الابتعاد عما يفسد العقل..او طاعة ولي الأمر...هل تظنون انهم سيستمعون الينا بعد ان قللتم واستهزأتم بآيات الله سبحانه وتعالى...؟....( لا تخرب اليوم ...الشيء اللي تحتاجه بكره...)