بسبب تحفظات ”الكاف”.. الخضر يواجهون بوركينافاسو في السنغال

وقع اختيار الاتحاد البوركينابي لكرة القدم على ملعب مدينة "تياس" السنغالية من أجل استضافة المنتخب الوطني الجزائري خلال الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقرر إقامتها بقطر، وذلك لعدم تمكنه من رفع تحفظات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على ملعب الـ 4 أوت بالعاصمة "واغادوغو"، وحظر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إجراء المباريات الدولية على ملعب 4 أوت بالعاصمة "واغادوغو" بسبب عدم توافق هذا الملعب مع الشروط والضوابط القانونية المتعارف عليها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورغم أن الكاف أعلن العقوبة منذ فترة، إلا أن الاتحاد البوركينابي ومن ورائه وزارة الرياضة لم يتمكن من رفع كل التحفظات بسبب عدم توفر الميزانية المالية الكافية لإطلاق الأشغال، وجاء تأكيد تنظيم مباراة بوركينافاسو والجزائر على لسان وزير الرياضة السنغالي "ماطار با"، الذي صرح لوكالة الأنباء السنغالية: "تلقينا طلبا من أشقائنا ببوركينافاسو للعب في السنغال ووافقنا على طلبهم دون إشكال"، وسيكون خوض أشبال المدرب الوطني جمال بلماضي لمباراة بوكينافاسو في السنغال وعلى ملعب محايد، بمثابة الهدية التي لا ترفض من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خاصة وأن المنتخب الوطني الجزائري سيواجه منافسه المباشر على بطاقة الترشح الوحيدة في مجموعته إلى الدور الأخير، الذي يلعب على شكل مباراة فاصلة، واختار البوركينابيون ملعب لات ديور الذي يتسع لـ15 ألف متفرج بمدينة "تياس" التي تبعد حوالي 70 كلم عن العاصمة السنغالية داكار، لاستقبال المنتخب الوطني الجزائري في الجولة الثانية من تصفيات مونديال قطر 2022، في الفترة الممتدة من 11 إلى 15 يونيو المقبل، علما أن رفقاء القائد رياض محرز سيفتتحون التصفيات باستقبال منتخب جيبوتي يوم 5 يونيو المقبل على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وتأهل المنتخب الوطني الجزائري إلى مونديال 2014 بالبرازيل من خلال قصة مرتبطة بمنتخب بوركينافاسو، الذي واجهه زملاء بوقرة آنذاك في مباراة فاصلة وصعبة، حيث خسروا ذهابا في "واغادوغو" بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يفوزوا بهدف دون رد إيابا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ليتأهلوا إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخ الكرة الجزائرية.