مولودية الجزائر.. عودة الحرس القديم لقيادة الفريق

حالة من الغضب في معاقل أنصار مولودية الجزائر بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها الشركة المالكة للفريق سوناطراك من أجل إعادة النادي العاصمي إلى الطريق الصحيح غير أن واقع الحال وتواجد أسماء قديمة لخلافة ألماس ومجلس إدارته يؤكد أن ذات الشركة لا تسعى للقطيعة مع العهود السابقة والمضي نحو تحسين وضعية الفريق الذي تنهش المشاكل والفضائح جسده في سنة المئوية وقبيل الدخول في ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا ، فتعيين عمار براهمية في منصب رئيس مجلس إدارة خلفا لعبد الناصر ألماس وهو الذي سبق له التواجد في عدة مناصب في الفريق ولم ينجح في مهامه كما أن المعني واجهته العديد من التهم في وقت سابق في اللجنة الأولمبية الجزائرية كما أن الأسماء التي ترافق الرجل في مهمته أيضا تثير الشكوك حول نوايا الشركة المالكة في تصحيح وضع الفريق الذي يحتاج إلى ثورة حقيقية لإصلاحه وتحسين النتائج ، وجاءت في قائمة الأسماء كل من تركي مسعودي عبد الوهاب زنير، قطرانجي، عاشور بطروني إلى جانب عبد الناصر ألماس.
هذا ومن المنتظر أن يتم تعيين الدولي السابق كريم زياني في منصب المدير الرياضي للفريق ، وهو نفس القرار الذي اتخذه الغريم إتحاد العاصمة بعدما عينت ساربور الدولي الجزائري السابق عنتر يحيى في نفس المنصب ، الأكيد أن مواصلة سوناطراك في تعنتها من خلال قراراتها الأخيرة التي تعتمد أساسا على تهميش أبناء الفريق من شأنه أن يزيد الشرخ بينها وبين الأنصار الذين عبروا عن غضبهم الكبير من وضعية النادي التي لم تتغير ولا تسر المحبين .
يذكر أن ألماس دفع إلى تقديم إستقالته في وقت سابق بسبب تراجع نتائج النادي وضعف الفريق على المستوى الفني بدليل خسارته الأخيرة في اللقاء المؤجل في البطولة أمام شبيبة سكيكدة ، ويحدث كل هذا في الوقت الذي لم يعين فيه بعد الفريق مدربا جديدا للنادي ما يؤكد حالة التخبط التي أصبحت علامة مسجلة في الفريق العاصمي.