”القومي للمرأة”: ختان الإناث لا علاقة له بالدين .. وتغليظ عقوبته يؤكد دعم الدولة للمرأة

أشادت الدكتورة رانيا يحيى عضو المجلس القومي للمرأة، بموافقة مجلس النواب على تغليظ عقوبات ختان الإناث، مشددة على أنها واحدة من أبرز القضايا التي يعمل المجلس على مواجهتها: "هذه العقوبة تستهدف ردع الذين يقدمون على هذه الظاهرة، لكننا في حاجة إلى المزيد من التوعية لأنها ثقافة مجتمعية موروثة بزعم أنها تنتمي إلى الدين وذات صلة بالطهارة والعفة والأخلاقيات وسلوك الفتاة".
وأضافت يحي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، و يقدمه الإعلامية جومانا ماهر والإعلامي محمد الشاذلي، أن هذا الموروث مغلوط وقاسٍ ولا علاقة له بالدين، ولا تُدرس في كليات الطب، موجهة الشكر للدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر ودار الإفتاء لأنهما دعما المرأة المصرية في مواجهة هذه الظاهرة.
وتابعت عضو المجلس القومي للمرأة: "ختان الإناث من القضايا السلبية التي تعمل على تهميش المرأة بعقول رجعية ولا تمت بالواقع المعيش بأي صلة، فهي معاناة نفسية وصحية واجتماعية وتقضي على الأسرة واستقرارها، وتفقد البنت الثقة في أهلها وذويها، كما أنها مصدرا كبيرا لألم الفتيات".
وأردفت الدكتورة رانيا يحي عضو المجلس القومي للمرأة، أن القانون نص على معاقبة أهل البنت الذين يصطحبونها إلى مكان الختان، ومنع الطبيب الذي يقدم على هذا السلوك من ممارسة المهن الطبية: "خطوة تاريخية تحسب ضمن الانجازات التي تحدث للمرأة المصرية، وحزمة التشرعيات التي سنتها الدولة المصرية في آخر 7 أعوام تؤكد على أن الإرادة السياسية تستهدف تمكين المرأة والقضاء على أي من الظواهر السلبية".