مواطنو تشاد يشيدون بجهود جمهورية مصر العربية، ويؤكدون أن الأزهر الشريف هو قبلة العلم وكعبة العلماء 

تأكيدًا على مكانة مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وسعادة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة نظمت جامعة الملك فيصل بتشاد أمسية ثقافية ترحيبية لوفد الأزهر الشريف برئاسة الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية والقوافل الطبية والإغاثية، وكان ذلك بحضور كلٍّ من: الدكتور حسين مسار، مستشار رئيس جمهورية تشاد للتعليم العالي والبحث والابتكار، رئيس مجلس إدارة جامعة الملك فيصل العالمية بتشاد، والدكتور حسن بوبا جمعة، رئيس جامعة الملك فيصل العالمية، ولفيف من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف كليات جامعة الملك فيصل بتشاد.
وخلال اللقاء أشاد الحضور جميعًا بجهود جمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومةً وشعبًا، كما أشادوا بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وسعادة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، مؤكدين على أن الشعب التشادي يشعر بالامتنان؛ لجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، والتي كانت الداعم الأكبر في إنشاء جامعة الملك فيصل وتأسيسها.
كما أكدوا على أن الأزهر الشريف هو مرجعيتهم الدينية، خاصة وأنهم يعدونه قبلةَ العلم وكعبةَ العلماء.
هذا، وقد قام عديد من أبناء جامعة الملك فيصل بتشاد بإلقاء القصائد الشعرية التي تضمنت الإشادة بجمهورية مصر العربية، ومؤسسة الأزهر الشريف.
من جانبه عبر الدكتور محمود صديق عن سعادته بحفاوة الاستقبال، والتي تعكس قوة الروابط والعلاقات بين الشعبين الشقيقين المصري والتشادي.
وأعلن صديق استعداد الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً لتقديم جميع أوجه المساعدة ومد يد العون إلى جامعة الملك فيصل، خاصة وأن التعاون ليس وليد اليوم، فقد كان للأزهر الشريف دور كبير في تأسيس وإنشاء جامعة الملك فيصل العالمية بتشاد في عام 1990م، وكان الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر آنذاك من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، وقام بزيارتها مقدمًا لها كل الدعم؛ من خلال إرسال الخبرات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر إليها في بداية تأسيسها، وحتى اليوم.
ضم وفد جامعة الأزهر: الدكتور خيري عبد الحميد، وكيل كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إيمان الشال، وكيل كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، والشيخ محمد العبد، مسئول القوافل الطبية والإغاثية بمشيخة الأزهر.
جدير بالذكر أن وفد الأزهر الشريف سافر إلى تشاد الشقيقة؛ للمساعدة في تأسيس وإنشاء كلية للطب والعلوم الصحية على غرار كليات الطب بجامعة الأزهر.