الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : طاهر …”لا تبكي يا حبيب العمر”


طاهر محمد طاهر له مكانة في قلبي لا يشوها مغرض ولا يقلل منها حاقد مثلما له في شاطئ النيل روضاً دائما يهواه وان غاب يهفو له كما تهفو الحياة للماء واذا تريد ان تتأكد ارجع وشاهد اهدافه في الرجاء المغربي و صن داونز ابرز اندية جنوب افريقيا والزمالك وفاق سطيف الجزائري و بيراميدز ومباريات كتيرة اخرى
انا طاهر بالنسبة لي بهجة الملاعب في ساعات العسر والضيق وتازم الامو حفر في قلبي بلمسات اقدامه ودماثة اخلاقه ، فرفع ذكره آية للطهر والخلق الجميل، فصار مقياسا للذهب الاصيل باهرُ اللَّمَعـَــــــــانِ، مثل دموع حميته وهو على دكة الاحتياط
ا فحروف اسمك يا طاهر الملاعب، ويا نبض أمبارح ، كتبت لنا اسم الفرحة، وانعشت في وجداننا معنى البهجة، فصوَّرتُ في القلوب حبًّا ذكره يهزَّ كلَّ الابدان، حين تتكلم قدميك ، يتدفق من حركتها سيل الاهداف فتقلُّ الكلماتْ ، و تتعالى صيحات الاهلاوية امواج أعجاب،
لقد كنت في لحظات كثيرة رسالة فرح ، تطيب منها جروح الملاعب ، وترسم في المدرجات احلام الانجازات ، التي اصبحت حقيقة من اقدامك في لحظات ما .