الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : مصر وما ادرك ما …”مصر”


(:من قلب يعتصره الم فراقها ،ويجاور من يتطاول عليها جهلا وحقدا وكرها لما حباها الله من فضله قيمة ومكانة ومنزلة على سائر بلاد الارض ،اناشدكم حبا حافظوا عليها فهي الباقية لنا ومنها قيمتنا ومكانتنا وملأذنا مهما كانت الظروف التي تمر بها من قساوة اللحظة تذكروا واذكروني اني قلت هذا في اشد ليالي الزمن الرديء ظلمة ،انها هي الكبيرة وستظل الى ان يرث الله الارض ومن عليها ، فالكبير يمرض ولايموت ، ومن انعم الله عليها ، وتجلى فى واديها المقدس طوى لن تهزم، من ذكرت فى القرآن بالامان وانها خزائن الارض لا تهزم،و من ذكرت صراحة في القرآن الكريم في خمسة مواضع، في الآيات التالية: «وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا» «وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ» «فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ».: «وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ اهْبِطُواْ مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ». فيما ذكرت بالإشارة إليها في أكثر من 30 موضعًا وبعض العلماء عدّها 80 موضعًا لاتهزم ، ومن ذكرت في التوراة والإنجيل أيضًا" مذكورة في العهد القديم والعهد الجديد 697 مرة، منهم 670 مرة في العهد القديم، و27 مرة في العهد الجديد لاتهزم ، ارض ولادة انبياء الله "موسى وهارون ولقمان ويوشع بن نون،وعاش فيها كل من النبي يوسف.والنبي يعقوب والأسباط.وكلمة الله وروح منه سيدنا عيسى وأمه سيدة نساء العالمين مريم، وأن خير الأنبياء والمرسلين مطلقاً محمداً وإبراهيم (عليهما أفضل الصلوات والتسليم)كان تحتهما مارية وهاجر المصريتان، فأنجبت الأولى إبراهيم ، وأنجبت الأخرى إسماعيل عليهما السلام والاخير هو جد نبينا محمد خير خلق الله قاطبة صلى الله عليه وسلم فما أحسن هذا وما أعظمه لاتهزم.