صدور كتاب ”فارس وتخوم” عن تجربة الشاعر السوري توفيق أحمد


كتبت _ فخر هواش
عن دار المتن للطباعة والنشر والتوزيع في بغداد، صدر كتاب بعنوان ( فارس وتخوم) دراسات وآراء وشهادات في تجربة الشاعر والاعلامي السوري الكبير توفيق أحمد.
والشاعر توفيق أحمد من مواليد ١٩٦١ من منطقة الغاب في حماه وهو يحمل إجازة في الحقوق، وقد عمل مسؤولا للشؤون الثقافية في اتحاد الصحفيين، ومعاونا للمدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ومديرا للتلفزيون العربي السوري ومديرا للاذاعات السورية.
أديب وشاعر، له تسعة دواوين منها (لوتعرفين) (وأكسر الوقت وأمشي) (نشيد لم يكتمل) (لاهدنة للماء) (جبال الريح).
وقد شارك في الكثير من المهرجانات في معظم الدول العربية لدورات متتالية وهو الآن
نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا ورئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي. وكتاب (فارس وتخوم)
اعداد الكاتب مرهف زينو وقد راجعه واعاد تصنيفه الدكتور محمد هايل الطالب، والشاعر أوس أحمد أسعد. الكتاب يضم دراسات نقدية وشهادات في تجربة الشاعر العربي توفيق أحمد لاكثر من ثمانين ناقدا وكاتبا وشاعرا من سورية والوطن العربي.
ونقرأ فيه:
ياداميَ القلبِ هل في البالِ أغنيةٌ
لمْ نَكتشفها بقاموسِ الحنينِ ؟ قُلِ
أنا بصدركَ جرحٌ.. لستُ أعرفُ كمْ
أغطُّ ريشَةَ يأسي فيهِ بالأملِ
نحنُ اختصرنا حكاياتٍ وأزمنةً
وحسبنا أنَّنا سِرنا ولم نصلِ
كانَ الطَّريقُ ضباباً كيفَ تسألُني:
ماذا تركتَ لأجراسِ الحنينِ وَلي
وزِّعْ كتابكَ يوم الوجدُ يُطفئُنا
سنشعلُ الأرضَ بالفوضى وبالغزلِ.
لوحة الغلاف من تصميم الفنان السوري العالمي رائد خليل.