السبت 20 أبريل 2024 08:42 صـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

المقالات

الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب: الأهلي ...و”الحشرات” الفاسدة والمفسدة‬

النهار نيوز

‫إن قوة المواقف قد تكون مأخوذة من قوة الحياة، لا من قوة الأفكار،وقوة الأفكار مأخوذة من قوة الحياة وليس العكس ، والانتماء سواء للمواقف أو لأشخاص أو للأندية هو الذي يصدر عن عقل متفوق آمن بأفكار متفوقة، وليس في الوجود كلِّه قوة أقوى من قوة الفكرة العظيمة، فلذة الألم في سبيل الفكرة الكبيرة أكبر من الألم نفسه.‬
‫الاهلاوي الحقيقي يجب ان يعرف بهدوء وبتروي بعيداً عن الشعارات الزائفة والزاعقة حقيقة توجه بعض من يدعون الانتساب للكيان العظيم الذين يبثون السم في العسل لأغراض شخصية بحتة ومنها الاختباء خلف شعار مصلحة سيد أفريقيا لاسيما وأنها أصبحت عباءة فضفاضة يستخبى خلفها المدعين الباحثين عن مغانم حرام.‬
‫نحن لا نريد من أحد وخاصة من هؤلاء المدعين أن يدعي أنه المخلص وأنه المحب والمنتمي وإنما نريد صمتهم حتى يتركوا الفرصة لقيادة الأهلي العمل للخروج به من تلابيب اللحظة الفارقة و يعملوا من أجل أن تعود البسمة لجماهير الأهلي .‬
‫لقد جربنا الذين تمرسوا في التضليل واستعملوه للوصول إلى أهدافهم فأكسب أغلبهم مقدرة خيالية للتلون حسب مقتضى الحال وللظهور ببشاشة مصطنعة ولاختيار المنمق من الكلام ومعسوله للايهام بانتماء منقطع النظير، واختلاق بطولات وهمية لمحاولة تبرير العمل ضمن منظومة الفساد،مما ادى الي تعاقب علينا منهم أفكار البلاهة والندامة والبؤس و تعاقب علي أسماعنا من كل لون و نوع ومن كل حدب وصوب ، عقدوا الندوات والمؤتمرات واطلقوا التصريحات خدمة لاسيادهم المغرضين وأصحاب الهوى بعدما ملؤوا جيبوبهم بالسحت لكي يتقيؤا على جسد النادي الطاهر.‬
‫وحتما سوف يكون مصيرهم مزبلة التاريخ مثل من سبقوهون الذين جاءوا من ظهور المضللين ومن أرحام القساوة ومن حيث يأتي كل قطاع الطرق ،من عمق أجحار الأفاعي ،بعدما قدموا كل قبح الأفكار و نتانة الفعل و بشاعة اللسان ،
‫الأهلي يريد الآن من يتحلون بالطهارة والتوجه بضمائرهم نحوه من أجل أن يقطعوا ألسنة الزيف ويقتلعوا شجرة الفساد من جذورها لأن تقليم بعض أغصانها في الواقع لا يؤدي إلا إلى سرعة نموها وترعرعها ،عندها بعد أن تخمد النار، وتصبح زمرة الأشباح الضالة جذوع خاوية محشوة بالهواء، عندها لن يعد للثعابين، ولا الفئران، ولا العقارب، ، ولا الكلاب من وجود.