الشاعرة التونسية زليخة عوني عطية تكتب: خضرائي


الأمن والأمان
کان حلماً واختفی
بين أطلال المكان
خلف أستار الزمان.
هیهات یا قلبي
من أیادٍ تنخر الأساس
و عيونٍ صفراء
وقلوبٍ سوداء
كوجهِ غرابٍ ناعقٍ
فوقَ الرٶوس
لكنَّ جنَّةَ خضراٸي
ستظل وارفةً
وستبقی كالعروس
نوراً یبهر العیون
ناراً تبدد الظنون
كانت .. عاشت .. ستكون
أيقونةً عربيةً كائنة
ستنشر الجمالَ والسلام
رغم متاريس اليأس
وطيور الظلام
والأنفسِ الكئيبة الخاٸنة.
________________ الزقازیق ..مصر 21 ماي 2021