المزارعين .. مشكلة الصرف المغطي تبحث عن حل .. ووكيل الوزارة الحل قريبا

يعد محصول المشمش او " اللؤلؤ الاحمر "من المحاصيل الاستراتيجية الهامة حاليا بمحافظة القليوبية والتي تتركز زراعتة بقرية العمار مركز طوخ والقري المجاورة وبلغت مساحة المشمش هذا العام في القليوبية 338 فدان و17 قيراط، تتركز في قري العمار الكبرى ومُنشأة العمار وكفر العمار وبرشوم الصغرى و كفر الفقهاء واميای، وتُعد محافظة القليوبية من المحافظات الرائدة في زراعة المشمش ويعتمد عليه المزارعين في سداد قروض البنوك وزواج ابناءهم وشراء الاراضي بعد حصاده وتصديره للدول العربية واوروبا وامريكا وتوزيع جزء كبير في السوق المحلي

وبالرغم من تعرض المحصول لهزات كادت أن تساهم في عزوف المزراعين عن زراعتة ومن اهمها مشكلة الصرف المغطي الا ان المحصول مبشر هذا العام وظهر هذا اثناء تفقد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية لقرية العمار ومشاركة فرحة المزارعين بالحصاد في موسم المشمش حيث وعد بحل كل المشاكل والعمل علي الارتقاء بالمحصول باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية

اكد المهندس محمد أمين وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية ان اهم مشاكل المزارعين في موسم محصول المشمش تركزت في بعض مشاكل الصرف المغطي التي كان يهدد ببوار المحصول والتي عاني منها المزارعين كثيرا منذ سنوات وتم حب جزء كبير من المشكلة مشيرا أنه خلال 6 اشهر سيتم الانتهاء من مشكلة الصرف المغطي بالمساحات المنزعة حيث تم تحديد الأماكن التي بها مشاكل وارسال مذكرة بها للمهندس محمود القويني وكيل وزارة الري بالقليوبية للبدء فورا في اصلاح الصرف المغطي بهذه الاماكن

أضاف أنه يتم التواصل مع المزارعين على مدار الموسم لتقديم كافة أنواع الدعم وذلك للوصول الى أعلى انتاجية من المحصول حيث يتم عمل برنامج للندوات الارشادية والحقول الإرشادية على مدار الموسم لتقديم كافة التوصيات الفنية للمزارعين وذلك بالاستعانة بأساتذه من مركز البحوث الزراعية.

ومن جانبه أكدَّ المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أن الدولة تسعى جاهدة للوقوف بجانب المُزارع المصري وتقديم الدعم الكامل له لتطوير الخدمات الزراعية من خلال عدة مبادرات من بينها خفض في قيمة خدمات الحرث تحت التربة ودعم خدمات التسوية بالليزر للأراضي الزراعية وتحديث الجمعيات الزراعية ووسائل الري الحديثة وتقنيات الزراعة الحديثة لتقديم خدمات أفضل للمُزارعين لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل المُزارعين الذي ينعكس إيجابياً على الإنتاجية مشيرا أن قرية العمار تُعد من العلامات التُجارية المُتميزة في زراعة وإنتاج المشمش

فرحة عارمة انتابت المزارعين بحصاد المشمش حيث يشهد الموسم الحالي رواج ومحصول وفير وفق ماجاء علي لسان محمد الجزار مزارع من قرية العمار والذي أكد أنه يعمل في موسم المشمش من العام الي العام وأن القرية تشتهر بهذا المحصول الاستراتيجي منذ مئات السنين حتي أن أنواعه اسمي بأسماء أهالي القرية الاوائل الذين شاركوا في توطين الزراعة

واضاف الدكتور سعيد عبدالفتاح جاد استشاري المكافحة بالإدارة المركزية لمكافحة الافات بوزارة الزراعة ان محافظة القليوبية تشتهر بزراعات المشمش وخصوصاً فى مركز طوخ بقرية العمار ومنشية العمار ويعتبر المحصول من الفاكهة ذات النواة الحجرية وهو من فواكه المنطقة المعتدلة وحوض البحر الأبيض المتوسط التى تحتاج إلى فترة من البروده خلال فصلى الخريف والشتاء لإنهاء طور السكون فى الأشجار

طالب الدكتور سعيد جاد من المزارعين ضرورة مراعاة النقاط عند جمع وتعبئة ثمار المشمش ألا تترك الثمار حتى تصل إلى مرحلة اكتمال النضج على الأشجار حيث يصعب تعبئتها وتداولها ويفضل أن يتم جمع الثمار بجزء من عنق الثمرة لتظل محتفظة بحيويتها لفترة طويلة ومراعاة عدم سقوط الثمار على الأرض حتى لا تتعرض الثمار إلى الإصابة بجروح وتصاب بالتلف والفساد السريع بالاضافة الي فرز الثمار قبل تعبئتها واستبعاد الثمار التالفة والمخدوشة والمصابة بالحشرات خصوصا دباب الفاكهة حتى لاتؤدى إلى تلف الثمار المحاطه بها كما يفضل أن تكون العبوات من الكرتون ويفضل أن يكون بين الثمار حاجز او فاصل من الورق و تدريج الثمار وتعبئة كل حجم على حده و عدم جمع الثمار أثناء ارتفاع درجات الحرارة لأن تعبئة الثمار وهى ساخنة إلى سرعة تلفها وقصر فترة تداولها بالاسواق يفضل الجمع فى الصباح الباكر قبل ارتفاع درجات الحرارة وذلك لعدم توفر إمكانية عملية التبريد السريع الثمار بعد جمعها