العبث في مجال التربية الخاصة

بقلم: رانيا رضوان _ أخصائية تربية خاصة

إن مجال التربية الخاصة من أهم المجالات لخدمة اطفال الاحتياجات الخاصة من تأهيل ..وتخاطب..وتنمية مهارات
وتكامل حسي وغيرها من طرق مساعدة الأطفال من الاعاقات التي يعانون منها بمختلف أنواعها

ولكن أصبحت مهنة الاخصائي النفسي اواخصائي التربية الخاصه تجارة أكثر منها مهنة إنسانية واصبح دخول المجال بكل سهولة وجميع المؤهلات التي لا تصلح لهذة المهنه
فيأتي علي سبيل المثال شخص خريج كلية الحقوق أو التجارة يلتحق باي دبلوم مهني عبارة عن دراسة نظرية ،،6اشهر وعملية. شهرين
ويحصل علي كارنية مزاولة المهنه وهو فالاصل يختصر دراسة سنوات في الجامعات المتخصصه مثل تربية ..علوم الاعاقه ..خدمة الاجتماعية وغيرها
ويأخذ حالات لاطفال ويعمل معها بدون خبرة أو دراسة سليمه ..
وللاسف بعض من أولياء الأمور في بداية اكتشاف حالة الطفل لا يعلمون أين يذهبون أو مع من يجب أن يباشر حالة طفلهم
فيستغلهم هؤلاء العديم الضمير ويستحلون أموالهم ووقت الطفل الذي تشكل فرقا معه كل ساعه تأهيل في حياته.

والقي الضوء أيضا علي بعض المراكز للرعاية النهارية والجلسات الفردية التي تهمل في الأطفال وتشغل حديثي التخرج لقلة مرتباتهم وهذا يؤدي إلي تدهور حالة الطفل.. لأنهم يحتاجون الي تدريب لتشخيص حالة الطفل ووضع برنامج تأهيلي مناسب وهذا لا يحدث ويأخذون الحالات كما يقال فالعامية (سبوبة)دون مراعاة لشرف المهنه أو مراعاة لاعاقة الاطفال
يقول والد الطفل ي.م
فضلت سنه كاملة فالمركز الي رشحهولي دكتور مخ واعصاب عشان ابني عندة تأخر فالكلام ولما ملقتش تطور فالحالة حبيت أخرجه وطلبت ورق الولد والاختبارات الي بتشخص حالة الطفل تهرب المركز وطلبنا نشوف كاميرات المكان طلعت مش شغاله وشفنا إهمال وتسيب فالمكان فظيع
هذا مثل بسيط عن حالة. واحدة عانت من هذا العبث ويوجد أمثلة أكثر واصعب
والمطلب الضرورى والهدف الأساسي من هذا المقال هو تسليط الضوء علي هذة المشكلات لفئات تعاني فوق اعاقتهم إهمال القائمين علي حل مشكلاتهم وتشديد الرقابة علي كل من يتعامل مع طفل معاق ..