انتخابات رئاسة ”فاف”..زطشي سيعلن موقفه النهائي بعد لقاء بوتسوانا

من المنتظر أن يعلن رئيس الفاف عن موقفه الرسمي من الترشح لعهدة أولمبية جديدة على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مباشرة بعد لقاء "الخضر" وبوتسوانا المقرر مساء الغد حسب مصادر "النهار نيوز"، علما أن عدة أسماء كشفت عن رغبتها في خلافة زطشي، على غرار وليد صادي المناجير العام السابق للمنتخب الوطني ومحفوظ قرباج رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم السابق، رغم إبدائه بعض التردد في الآونة الأخيرة، فضلا عن المورو رئيس جمعية وهران، وبعض الأسماء الأخرى التي تنتظر تطوّر الوضع قبل الفصل في قرارها النهائي.
بالرغم من إعلان زطشي في وقت سابق رغبته في الانسحاب بعد نهاية ولايته، لكن نفس المصادر أكدت أنه لا يعدو أن يكون سوى مناورة منه من أجل حشد التأييد والدعم اللذين يفتقدهما في الآونة الأخيرة، خاصة وأن نهاية ولايته تتزامن مع التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، وهي فترة حساسة جداً تتطلب ضرورة توفير الاستقرار لكتيبة المدرب جمال بلماضي قصد تحقيق الأهداف المرجوّة لمنتخب "محاربي الصحراء".
ويجمع لاعبون دوليون قدامى وفنيون مسيرون، بأنه للحكم على واقع الكرة الجزائرية لا يجب القياس على نتائج المنتخب الوطني، فسواء أكانت نتائجه جيدة أو لا، فإن ذلك لا يجعلنا نشيد بعمل "الفاف"، كونها لم تتخلص من تبعيتها لمراكز التكوين الفرنسية التي على أساسها تشكل المنتخبات الوطنية منذ أزيد من عقد من الزمن بجلب أبنائنا بالمهجر.
وتعد رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم قضية حساسة، لما لكرة القدم من أهمية بالغة، خاصة من الناحية السياسية، لذا تفضل الدولة أن يتولاها شخص يعرف احتواء الأزمات التي قد تظهر في طريقه على شاكلة الأزمة التي حدثت بين الجزائر ومصر في تصفيات كأس العالم 2010.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم اختار يومي 5 و15 أبريل المقبلين لإجراء الجمعيتين العامة العادية والانتخابية، دون إجراء أي جمعية استثنائية، رضوخا للمذكرة المنهجية التي أعدتها وزارة الشباب والرياضة في وقت سابق وعممتها على جميع الاتحادات الرياضية، والرافضة لأي تعديل للقوانين الأساسية للفاف كما طلب زطشي، تبعا لتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم.