الشاعر محمد رمضان يكتب: جمهورية مصر المصرية

لما تسمع أسم مصر .. قوم وصلى ركعتين

لأن مصر المؤمنة .. كانت بتعبد ربنا ..قبل ألاف السنين
أسئلوا أدريس وآسية .. وأسئلوا يوسف وموسى
والجبل لما تجلى عليه ربنا .. نور قلوينا باليقين
وأستوى ثم أقسم .."بالتين والزيتون وطور سينين"
مصر من يومها وهيه منورة
واحنا من دون الخلايق اللى بقينا منورين
مصر أم الدنيا .. لو حاولتوا تكدبوا .. وأنتوا فعلا كدابين
فيها خزاين أرضنا .. والدنيا والأراضين
حتى يوسف كان طلب .. يكون عليها أمين
لأنها كانت هنا .. فى البلد الأمين
ماجعش حد عندنا ولا جنينا
ولا اللى كانو جنب جنب جنبنا
ولا عمرنا سيبناهم وهما المساكين
لما تسمع أسم مصر .. قوم وصلى ركعتين
ورا الخليل وهاجر أم أسماعيل .. أبو العرب
اللى بير زمزم نبع من تحت رجله من نهرفى الجنة
والسعى بين الصفا والمروة كان من سعيها
مصر بلد لمؤمنين
لما تسمع أسم مصر .. قوم وصلى ركعتين
ورا الرسول اللى تزوج منها وجابت له أبن
ووصى عليها النبى لأنها نسبه
وفى رباط .. لما كنتم كافرين
لجأ إليها آل بيته لما ضاق الكون عليهم
خدنا بأيديهم وقلوبنا بيضة منورة ..
بنور ربنا لما تجلى ها هنا .. على أرضنا
يا كل خلق الله ..يآل بيت النبى.." أدخلوها أمنين "
الملايكة حارسينها فوق السما
وبيترجم لما يقرب منّها .. اللى أحنا عارفينهم
من الجان والأنس والشياطين
عرفت ليه .. لما تسمع أسم مصر
تقوم تصلى ركعتين