خبيرة الصحة النفسية بهولندا د. سميرة سليمان تلتقي بمفتي الجمهورية خلال زيارتها للقاهرة


صرحت الدكتوره سميرة سليمان خبيرة الصحة النفسية والمقيمة بهولندا بأنها خلال زيارتها إلى وطنها الغالى مصر حفظه الله ورعاه قد التقت بفضيلة الاستاذ الدكتور نظير عياد مفتى الديار المصرية للوقوف إلى بعض الامور التى تخص الجاليات الإسلامية والعربية خارج البلاد وبخاصة بالدول الأوربية وبالاخص بدولة هولندا التى تقيم فيها د. سميرة وتقوم فيها من خلال موءسستها
Stichting Sam للعمل المدنى والتطوعي.
بلقاء اسبوعى مع الجاليه هناك وفي بداية هذا اللقاء هنأت فضيلته بهذا المنصب المرموق الذى هو نقطة ارتكاز إلى جميع مسلمى العالم وقد رحب فضيلته بها بمقره الخاص داخل دار الإفتاء المصرية وقد حضر هذا اللقاء فضيلة الشيخ عبداللطيف بسيونى عوض من علماء الازهر الشريف بمجمع البحوث الإسلامية وعضو لجنة الفتوى بالازهر الشريف وفى البداية قد طلبت دكتوره سميرة من فضيلة المفتى كيفية الوصول إلى علماء الإفتاء من أجل تقديم الفتاوى الخاصة بالجالية فقد أوضح فضيلته ان هناك خط ساخن يمكن من خلاله او من خلال الايميل الخاص بدار الإفتاء المصريةالرد عليهم فيما يريدون السؤال فيه
ثم ناقشت مع فضيلته بعض الموضوعات الهامه في أمور الأسرة والمجتمع والوطن ومن اهمها التنمر على الوطن وذلك من قبل اقلية قليلة من بعض المصريين المقيمين بالخارج وقد أوضح فضيلته أن الأديان السماوية جميعها دعت وحثت على الحفاظ على الأوطان وأنها مقصد شرعي مرعى يأثم من يخل به حيث قال تعالى " ولا تعثوا في الأرض مفسدين " ومن يقوم بتشوية صورة مصر بالخارج يعد عقوقا في حق الوطن فالنبي صلى الله عليه وسلم رغم إيذاء أهل قريش له لم يسئ إلى مكه بل أنه لما عاد إليها مرة أخرى إلى وطنه مكه نكس رأسه خاشعا لله وعليه من يفعل هذا يعد عاقا لوطنه وأن حب الأوطان من الإيمان.
وقد أشاد فضيلة الشيخ عبداللطيف بسيونى بهذا اللقاء المثمر وأشاد بدور الازهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في خدمة الأوطان والبلاد وان الازهر الشريف يسعى جاهدا إلى إرسال البعثات الخارجية وموفدية إلى جميع أنحاء العالم من أجل نشر الوسطية الدينية وخدمة الجاليات الإسلامية في أنحاء العالم .
ثم دعت د. سميرة وطلبت من الاستاذ الدكتور نظير عياد مفتى الديار المصرية للحضور إلى دولة هولندا لتكون هى النواة لإقامة الندوات الدينية وعقد بعض الدورات التدريبية الدينية والعربية تحت اشراف نخبه من علماء الازهر الشريف لخدمة الجاليات العربية والإسلامية والمصريه بالخارج وذلك للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لأبنائنا بالخارج ورحب فضيلته بهذا الأمر حفظ الله ازهرنا الزاهر وعلمائه الاجلاء بقيادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر الشريف أ.د. احمد الطيب حفظه الله ورعاه